يواصل عمال ورش بناء وصيانة وإصلاح السفن السياحية وسفن الصيد الكبيرة والمتوسطة والتابعة للشركة المصرية للصيد ومعداته بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة بالسويس, إضرابهم للأسبوع الثانى على التوالى، احتجاجًا على تدنى أوضاعهم المالية والوظيفية. وأكد العاملون أنهم لم يصرفوا حتى الآن حافز الإثابة البالغ 200 % من قيمة الراوتب، رغم أنه تقرر صرفه منذ أكثر من عامين, كما يتم حرمانهم من معظم البدلات ومنها بدل المخاطر وبدل المجهود, مع تدنى رواتبهم الشديدة, بالإضافة إلى المماطلة فى تعيين العاملين منهم بعقود, برغم أنهم يقومون بتحقيق عوائد للدولة تقدر بملايين الجنيهات سنويا عن بناء وصيانة وإصلاح عشرات السفن.