نفى الشيخ أسعد البيك، رئيس جمعية أهل السنة والجماعة إجراء اتصالات برئاسة الجمهورية إبان مفاوضات كانت تجري مع وسطاء عن الخاطفين للإفراج عنهم دون إراقة الدماء ،واستطرد قائلاً: «يشرفني التواصل مع الرئيس لكنه لم يحدث». وقال البيك في تصريح ل»الوفد» أن الاتصالات كانت تجري مع قيادات الجيش ومحافظ شمال سيناء والمخابرات ومدير الأمن ،لافتا إلى أنه لا أحد يعلم شيئا عن هوية الخاطفين ولاموقعهم. وأضاف رئيس جمعية أهل السنة والجماعة أن الجهة الخاطفة استشعرت التضييق عليها من خلال الطائرات المنتشرة في سماء قرية «البرث» وقتئذ، مشيرا إلى أن جماعته وكافة القبائل والفصائل في سيناء انتفضت منذ مساء الأربعاء قبل الماضي للبحث عن الجنود. ورفض البيك تفسير إخفاء أسماء خاطفي الجنود بأنه ضياع ل«هيبة الدولة» ،لافتا إلى أن أغلب الجرائم التي وقعت بعد الثورة لم يحدد بها جانٍ حتى الآن ،في مقدمتها قضايا «قتل الثوار». وفجر رئيس جميعة أهل السنة والجماعة مفاجأة من العيار الثقيل عبر تأكيده على أن كمين «الريسة» تم إبلاغه بأن الخاطفين يقطعون الطريق قبل «واقعة الاختطاف» بساعتين ولم يتحرك أحد. وطالب «البيك» بضرورة الإعلان عن الخاطفين ومرتكبي كافة الجرائم بعد الثورة ،معربا عن أمله في استقرار الوطن الفترة المقبلة.