غادر عبدالسلام الدراج، الرحالة المغربي، بلاده باتجاه مكة لأداء العمرة مستعينًا بدراجته وخيمته في رحلة استغرقت 4 أشهر، مر فيها بموريتانيا والسنغال ومالي وبوركينا والنيجر، ثم وصل إلى السودان قادمًا من تشاد. وتوقفت رحلته بالسودان بسبب النزاع الدائر، فرأى الموت بعينه في السودان، وواجه ظروفًا صعبة، قائلًا: "مرت علىّ لحظات صعبة انقطع الماء والكهرباء لشحن الهاتف كان الأمر يتطلب الخروج من المنزل، وتعرضت لمحاولات السرقة والضرب، مررت بتجربة صعبة جدًا، وكان الرصاص ينهمر علينا في البيت، وانفجرت بقربنا قنابل". اقرأ أيضًا: هاربون من جحيم الحرب ورغم أن حلمه لم يتحقق بأداء العمره بسبب ذلك إلا أنه أكد عودته إلى الحياة بعد عودته سالمًا إلى المغرب، إذ استفاد من رحلات الجسر الجوي للإجلاء التي سيرتها الحكومة من الخرطوم لمطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء. تجدد الاشتباكات في الخرطوم رغم الهدنة تجددت الاشتباكات وسط الخرطوم، اليوم الخميس، وحاول الجيش السوداني إخراج قوات الدعم السريع شبه العسكرية، من المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش. الاشتباكات جعلت الهدنة صعب تنفيذها، في ظل الصراع المستمر بين الجيش السوداني والمتمردين، خصوصًا محاولة سيطرة الجماعة المتمردة على القصر الرئاسي والقيادة العامة وبحري في الخرطوم. وحلقت طائرات الجيش في الخرطوم، ورد المتمردون بالمضادات، ولا وجود للهدنة على الأرض في الخرطوم حاليًا. جاء ذلك خلال فيديو نشرته قناة "العربية"، اليوم الخميس.