اطلقت مديرية الصحة بالاسكندرية ونقابة الاطباء لقب "الشهيد الحى»، على الدكتور ميرفت السيد،وكيل مديرية الشؤون الصحية في الاسكندرية للشئون العلاجية، خاصة وانها أدت دورا بارزاً أثناء قيادتها مستشفى العجمى التخصصى والتى كانت مخصصة كأول مستشفى عزل مصابي فيروس كورونا منذ ظهوره في مصر وقتها. جاء ذلك خلال حفل تكريمها من نقابة الاطباء اثناء تدشين لوحة الشرف والتى ضمت بين جنباتها أسماء 119 طبيبًا من شهداء جائحة كورونا، تخليدًا لذكراهم، حيث أزاحت الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية،الستار عن اللوحة التذكارية للشهداء بنقابة الأطباء الفرعية. وشارك في ازاحة الستار، الدكتور أشرف سعد جلال، نقيب أطباء الإسكندرية،والدكتور فريد حمدي الأمين العام لنقابة أطباء مصر،والدكتور أيمن كامل مرسي، رئيس هيئة التأمين الصحى لفرع شمال وغرب الدلتا، وسارة النحاس، عضو لجنة الصحة في مجلس النواب،وقيادات نقابة الأطباء ومديرية الشؤون الصحية وأهالي شهداء الواجب. وقال نقيب أطباء الإسكندرية، إن الهدف من إقامة تلك اللوحة التذكارية هو تخليداً لذكرى الزملاء الأبطال الذين بذلوا كل الجهد ولم يتركوا أرض المعركة وضحوا بحياتهم مقابل الدفاع عن جموع الشعب أمام عدو غير ملموس . ووجه الدكتور فريد حمدي أمين عام نقابة أطباء مصر، الشكر لنقابة أطباء الإسكندرية للمبادرة بإقامة تلك اللوحة التذكارية ولمديرية الشؤون الصحية وهيئة التأمين الصحي واتحاد المهن الطبية لبذل كل الجهد خلال الجائحة من أجل علاج الأطباء وأوصى بتقديم كل الرعاية لأبناء الشهداء . وأعربت الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن شرفها بإنتمائها لمهنة الطب ونقابة الأطباء ووجودها مع أهالي زملائها شهداء الواجب الذين اختارهم الله تعالى لنيل شرف الشهادة. وأضافت أنه من الضروري وجود لوحة تحمل أسماء وصور شهداء الواجب، تخليداً لذكراهم وليبقوا على مدار السنين وتعاقب الأجيال مثل وقدوة لكل طبيب شاب يستمد منهم إيمانه بمهنته وثباته على قَسمه وفخره واعتزازه بكونه طبيب مصري يخدم وطنه،مشيدة بفخرها بثبات وقوة النظام الصحي المصري والذي ظهر متجلياً أثناء جائحة كورونا وعند انهيار عدد من الأنظمة الصحية العالمية، ظل النظام الصحي المصري ثابتاً يقدم كل خدماته للجميع وبمبادرة الوزارة بإنشاء صندوق المخاطر لمساعدة وتقديم الدعم لمقدمي الخدمة الصحية. وقال الدكتور أيمن كامل، رئيس هيئة التأمين الصحى فرع شمال وغرب الدلتا، أن كل القطاعات الصحية بمصر بما فيها المديريات والتأمين والجامعة والقطاع الخاص، قدموا شهداء من بين صفوفهم أثناء جائحة كورونا، ويدل ذلك عن عدم تواني أي طبيب أي كان موقعه عن أداء واجبه الوطني في خدمة شعبه.
