شيعت اليوم جماهير غفيرة من الفلسطينيين جثمان الطفل الشهيد مصطفى عامر صباح (16 عاماً)، فى بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بالضفة المحتلة، وكان الطفل مصطفى صباح قد استشهد خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربى لبلدة تقوع. وأطلقت العديد من المؤسسات الإعلامية المحلية ومتضامنون دوليون، حملة دولية إلكترونية للتضامن مع الأسير الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام لليوم ال84 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإدارى فى سجون الاحتلال «الإسرائيلى». ويواصل الاحتلال الإسرائيلى حصاره لأريحا لليوم الثامن على التوالى فيما صعد عملياته فى عدة مناطق بالضفة المحتلة استهدفت عدداً من الفلسطينيين ما بين مصاب ومعتقل. وأكد المكتب الوطنى الفلسطينى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فى تقريره الأسبوعى، أن «سلطات الاحتلال تبنى شبكة من الطرق الالتفافية فى سياق الضم وتكريس نظام الفصل العنصرى، وذلك فى إطار مخطط الضم عندما تسمح الظروف الإقليمية والدولية بذلك». على جانب آخر أصيب 3 مدنيين و4 جنود فى قصف جوى إسرائيلى فى محيط حمص بوسط سوريا، وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) نفذ العدو الإسرائيلى عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفا بعض النقاط فى محيط مدينة حمص، وهو الهجوم السابع من نوعه خلال شهر. وأكدت أن «وسائط دفاعها الجوى تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها»، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات. وأضاف المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلى أصاب ودمّر بالكامل مستودعاً للذخيرة تابعاً لحرب الله فى منطقة مطار الضبعة العسكرى فى ريف حمص، بالإضافة إلى شحنة أسلحة ويعتبر هذا هو القصف السابع منذ مطلع أبريل الجارى. وكشف استطلاع لمعهد كارينجى الأمريكى عن استمرار انخفاض دعم الديمقراطيين الأمريكيين لدولة الاحتلال الإسرائيلى، باعتبارها دولة فصل عنصرى. وأوضح الاستطلاع أن 44٪ من الديمقراطيين المستطلعة آراؤهم يعتبرون إسرائيل «دولة فصل عنصرى». واعتبر المعهد أن نتائج الاستطلاع لافتة ومثيرة، لأن استخدام مصطلح الفصل العنصرى فى الخطاب السائد فى أمريكا، على الرغم من سماعه بشكل متزايد، إلا أنه لا يزال غير شائع إلى حد كبير وحتى من المحرمات فى العديد من الدوائر. وأشار الاستطلاع إلى دعم العديد من الديمقراطيين لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات على دولة الاحتلال، حيث قال 41٪ من ناخبى الحزب الديمقراطى إنهم يؤيدون حركة المقاطعة «بى دى إس». وكان موقع «موندويس» رصد فى تقرير سابق له، ارتفاع الأصوات المطالبة بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية فى الولاياتالمتحدة، بسبب ما تقوم به من تصريحات وأفعال متطرفة بحق الفلسطينيين.