انعقد، منذ قليل، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك، واستهله الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتقديم التهنئة للأعضاء بمناسبة عيد الفطر. استعراض آخر مستجدات الأعمال والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر إبريل الجاري، إذْ تم افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى أنه شهد إقبالًا كبيرًا من الزائرين، إذْ تم بيع منذ افتتاحه في 6 إبريل الجاري وحتى الآن 365 ألف تذكرة. اقرأ أيضًا.. وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار كما تم خلال شهر إبريل الإعلان عن عدد من الاكتشافات الأثرية بمحافظة الجيزةوالمنوفية والدقهلية والقليوبية والأقصر وأسوان وأسيوط والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة وبني سويف، كما تم البدء في أعمال الحفائر بعددٍ من المناطق الأثرية منها الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، وموقع الرباعيات بمحافظة البحيرة، وموقع نجع ترك بمحافظة قنا، وقلعة العريش وكنيسة الفرما الغربية ومدينة خان الخوينات بمحافظة شمال سيناء. أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن أعمال الترميم الجارية بعدد من المعابد الأثرية، إذْ تم الانتهاء من أعمال ترميم 54 من أصل 134 عمودًا بصالة الأعمدة بمعابد الكرنك، وإزالة الاتساخات وإظهار الألوان بنسبة 100% لجدران معبد هابو بالأقصر وجاهزية افتتاح مشروع ترميمه قريبًا، هذا بالإضافة إلى الانتهاء من ترميم الصالة الأولى والثانية بمعبد ستي الأول بالقرنة بالأقصر ومازال العمل مستمرًا، كما تم الانتهاء بنسبة 80% من ماميزي الملك نختنبو بمعبد دندرة بقنا، وغيرها من أعمال الصيانة والترميم. تحدَّثَ الدكتور مصطفى وزيري عن جهود الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية والتي نجحت في ضبط عدد (250) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية، وذلك قبل تهريبها خارج البلاد. عن الأعمال التي تمت في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أشار إلى انتهاء الأعمال وجاهزية كلا من قبة الخلفاء العباسيين الواقعة خلف مسجد السيدة نفسية، وسبيل أحمد أفندي سليم بميدان البركة بمنطقة السيدة زينب للافتتاح قريبًا، وأيضًا تم انتهاء الأعمال في قصر محمد علي في شبرا، ومعبد بن عذرا وحصن بابليون بمصر القديمة، وجامع عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط، ومسجد وضريح أمير الجيوش بن الفضل بن العباس (سيدي شبل) بمحافظة المنوفية، وجامع الظاهر بيبرس، وجامع الأقمر بشارع المعز، ودير المحرق بأسيوط. كما بلغت نسبة الأعمال في مشروع ترميم دير الأنبا هرمينا السائح بالبداري بمحافظة أسيوط 75%، وكنسية أبو حنس بملوي 60%، وقباب الصحابة بالبهنسا بمحافظة المنيا 85%، وترميم كنائس دير الجنادلة بمحافظة أسيوط 60%، وغيرها من الأعمال. كما تم تنفيذ عددٍ من الخدمات المقدمة للزائرين بالمناطق الأثرية بما يضمن تقديم تجربة سياحية ممتعة ومتميزة؛ وذلك في كلٍّ من منطقة آثار القلعة، إذْ شملت الأعمال بها البدء في الاستخدام التجريبي لسيارات الكهربائية، وفي مناطق آثار مصر الوسطى تتضمن إعداد لوحات إرشادية وتمهيد ورصف الطرق المؤدية إليها وذلك بالتنسيق مع الوحدات المحلية. على صعيد الأعمال في قطاع المتاحف استعرض الدكتور مصطفى وزيري، آخر مستجدات الأعمال بمشروع ترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية وأعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية به والتي بلغت 86%، وأعمال متحف قناةالسويس بالإسماعيلية، والأعمال بقصر محمد علي بالمنيل، بالإضافة إلى مجموعة المعارض الأثرية المؤقتة، والندوات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المتاحف المصرية المفتوحة للزيارة. خلال الاجتماع تم الموافقة على الإهداء المقدم من السيد عبدالحميد ثروت بصفته ابن الحائزة نازلي عبدالحميد كارزوني، إلى المجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن عدد 8 قطع أثرية، يتم تسجيلها في سجلات إدارة الحيازة والمقتنيات الأثرية، وأن يتم منحه شهادة شكر وتقدير من وزارة السياحة والآثار وهو ما يؤكد حرص الوزارة الدائم على تقدير كل مواطن مصري يقدم نموذجًا وعملًا مشرفًا للحفاظ على إرث وتاريخ بلاده والحضارة المصرية العريقة. كما تم اعتماد بعض القرارات التي اتخذتها كل من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية واللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية. لمزيد من الأخبار..اضغط هنا