"من مات في أحد الحرمين بعث يوم القيامة في الآمنين"، حديث رواه أنس بن مالك رضي الله قاله رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هذا الحديث يكشف منزلة من يتوفى بالحرم المكي، وهو ما حدث في مشهد وفاة معتمرات مصريات في الصيام وأثناء أداء مناسك العمرة في شهر رمضان وأثناء الصلاة بالحرم المكي الشريف، وأكرمهم الله بأن تصعد الروح إلى بارئها وهي في أطهر بقاع الأرض وتطوف حول الكعبة المشرفة. اقرأ ايضًا.. وفاة مصرية أمام الكعبة ودفنها بالبقيع.. صور ولم يكن هذا فقط، حيث إن صلاة الجنازة تمت على المتوفية في الحرم المكي، ودعى لها آلاف المصلين المعتمرين بالحرم المكي، خلال تواجدهم لأداء مناسك العمرة، وهم ما حدث خلال في وفاة مصرية معتمرة، تكرر مشهد وفاة معتمرية مصرية في الحرم المكي، مع سيدة أخرى توفت اليوم. السيدة الأولى التي توفت في الحرم المكي من محافظة قنا وتدعى هبة مصطفى، وتوفت إثر إصابتها بأزمة قلبية، وعرف عن هذه السيدة بالخلق الحسن والعمل الصالح، ويكون هو أهم اختيار لها من الله أن تتوفى في هذا التوقيت من العام في شهر رمضان وخلال العاشرة الأوائل من الشهر، وفي أطهر بقاع الأرض، وكما أنها دفنت في مقابر البقيع في المملكة العربية السعودية. واشتهرت هذه السيدة بالصفات الطيبة فكأنت ونعمة الزوجة لزوجها وكانت صوامة قوامة، كانت تلتقي الجميع بابتسامة طيبة وكانت دائمة الدعاء لأولادها وعائلتها وزوجها، فكانت الهدية له من الله أن تتوفى في هذا المكان الطاهر وفي هذا الشهر وهي صائمة. وتكرر هذه المشهد مع سيدة أخرى من محافظة قنا، والذي توفت اليوم أثناء أداء مناسك العمرة بالكرم المكي، وخلال شهر رمضان، ونفس المشهد يتكرر بشكل كبير، توفت في الحرم المكي وصلى عليها الآلاف المصلين بالحرم المكي وتوفت وهي صائمة ودفنت في البقيع، تكرر نفس المشهد، مع سيدة أخرى من محافظة قنا، وهي سيدة مسنة في الستينيات من عمرها. ووصفها الجميع أنها طيبة الخلق وكان يحبه الجميع، وتحدث البعض أن ختام حياتها كان مسك بوفاتها في الشهر الكريم وهي صائمة وتؤدي مناسك العمرة في الحرم المكي ودفنت في البقيع. للمزيد من الأخبار اضغط هنا