برأ اتحاد الكرة ذمته من أزمة التعاقد مع شركة أديداس لرعاية ملابس المنتخبات الوطنية لمدة 6 سنوات بعد تلقيه خطابًا من مجلس الشورى يطلب فيه استجواب جمال علام رئيس الاتحاد والعامرى فاروق وزير الرياضة بداعى أن الشركة تخصص عائد الرعاية لمشروعات يهودية فى فلسطين. أكد ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد أن الشركة ترعى أحداثًا رياضية فلسطينية، وحصلنا على إقرار منها قبل توقيع العقد بعدم الخلط بين السياسة والرياضة، وتم إرسال نسخة منه إلى وزير الرياضة. ومن جانب آخر ارتكب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام خطأً فادحًا بإسناد رئاسة بعثة منتخب الشباب فى كأس العالم بتركيا إلى جمال علام وخالد لطيف عضو المجلس ليصبح لها رئيسان. تورتة توزيع السفريات لم تقف عند بعثة المونديال الذى سينطلق فى 21 يونيو المقبل، بل امتدت لمعسكرى المنتخب فى إسبانيا وسويسرا استعدادًا للمونديال حيث تم إسناد رئاسة بعثة معسكر إسبانيا إلى مجدى المتناوى، وبعثة معسكر سويسرا إلى محمود الشامى؛ إرضاءً لهما على عدم اختيارهما لرئاسة بعثة المنتخب الأول فى مباراتى زيمبابوى وموزمبيق بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. ورغم أن مجلس الجبلاية انشغل برؤساء بعثات الشباب فإنه لم يتعب نفسه عناء التفكير فى جدية المعسكرين والحصول على موافقات رسمية من اتحادات المنتخبات التى ستواجه شباب الفراعنة وديًا خلال المعسكرين بعد إعلان عفيفى أنه حصل على موافقة البرازيل ونيوزيلندا للقائهما فى سويسرا لكن لم تصل فاكسات رسمية للجبلاية، ومن المتوقع إلغاء أحد المعسكرين؛ لاعتذارات بعض المنتخبات عن مواجهة الشباب كما حدث مع معسكرى الجونة وعمان.