زار الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ضريح سعد باشا زغلول، اليوم الخميس، وقرأ الفاتحة على روحه في ذكرى ثورة 1919، وذلك بمرافقة الدكتور ياسر الهضيبي، السكرتير العام للوفد، والمهندس حسين منصور، نائب رئيس الوفد، واللواء سفير نور، مساعد رئيس الحزب، والنائبة أمل رمزي، عضو الهيئة العليا للوفد عضو مجلس الشيوخ، والنائب الوفدي، سعد بدير، رئيس اللجنة العامة للجيزة، وعدد كبير من قيادات وسيدات حزب الوفد. اقرأ أيضًا.. ثورة 1919 جمعت فئات الوطن فى مواجهة المحتل وألقى الدكتور عبدالسند يمامة كلمة من أمام الضريح قال فيها: "إننا اليوم نحتفل أمام قبر الزعيم سعد زغلول ونختار من تاريخنا فصله الأول وهو ثورة 1919 زعيم الثورة ومفجرها سعد زغلول، مع التمييز بالتواريخ بأن ثورة 1919 إحدى أهم نتائجها استقلال مصر كما صدر في مؤتمر "لوزان" في سويسرا عام 1923 وأيضًا من أحد أهم آثارها كان دستور 1923 ثم بعد الدستور أصبحت دولة معترفًا بها وكان حزب الوفد عام 1924". وأضاف رئيس حزب الوفد: "نميز بين تاريخين تاريخ ثورة 1919 الذي تخطى أكثر من مائة عام، أما حزب الوفد فسنحتفل به في يناير 2024 وهناك خلط يقال إن الحزب بلغ 104 أعوام، ولكن الحزب عمره 99 عامًا سيكتمل عامه المئوي في يناير 2024 أما ثورة 1919 وهي ثورة الشعب المصري هي ثورة شعبية، ولكن سعد باشا زغلول نفسه هو أحد فدائيي الثورة العرابية، رغم أنه كان رجلًا مدنيًا وكان عشقه وولاؤه للبلد وشارك في ثورة عرابي وكان ضمن الجماعات التي لها دور مهم في الكفاح وأكمل الحلقة الثانية بعد ثورة عرابي بثورة 1919، ثم تأسيس حزب الوفد المصري".