ترأس اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والفريق محمد عباس، وزير الطيران المدني، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، و أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء حسام شحاتة، مدير إدارة المتاحف العسكرية، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية للسياحة، والدكتور أحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية. وأكد رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع أهمية قطاع السياحة للدولة المصرية، خصوصًا أن مصر تمتلك الفرص الواعدة للنهوض بهذا القطاع والاستفادة منه على الوجه الأمثل، مشيرًا إلى الدور الذي توليه الحكومة لتوفير الدعم اللازم وتذليل أية عقبات تواجه هذا القطاع، في سبيل مضاعفة أعداد السائحين، والوصول إلى ما هو مستهدف خلال الفترة المقبلة. وخلال الاجتماع، استعرض وزير السياحة والآثار، أبرز مؤشرات الأداء السياحي للعام السابق، والمؤشرات المتوقعة في عام 2023. كما أشار الوزير إلى الأسواق العشرين الأولى من حيث عدد السائحين الوافدين في عام 2022، والمستهدفات من تلك الأسواق لعام 2023. وفي إطار خطوات التحول الرقمي، أشار أحمد عيسى إلى أن هناك نحو 78 جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية لزيارة مصر إلكترونيًا من خلال الموقع (www.visa2egypt.gov.eg)، بالإضافة إلى العمل على رقمنة تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف، مشيرًا إلى أن هناك 1.7 مليون تذكرة بيعت بصورة مميكنة من إجمالي 2 مليون تذكرة مباعة في ديسمبر 2022، مستعرضًا جهود الوزارة في التطوير المؤسسي للقطاع ومقترحات التنسيق مع القطاع الخاص. وخلال الاجتماع، استعرض وزير السياحة والآثار، نتائج التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، فيما يتعلق بمسارات العمل للاستراتيجية الوطنية للسياحة، وذلك لبناء منتجًا يناسب سياحة الفرد، مشيرًا إلى آليات العمل المقترحة لتحسين التجربة السياحية في مصر، وذلك قبل وصول السائح وعند وصوله وأثناء إقامته، ومن بينها الحملات الترويجية وتسهيلات الحصول على التأشيرات، وكذا المنتجات والخدمات والأنشطة السياحية المتوافرة. وخلال الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بالعمل على الاستغلال الأمثل لما تمتلكه مصر حاليًا من ثروة عقارية حديثة، سواء في المدن السياحية أو الجديدة، من خلال تحويل هذه الأصول العقارية المتميزة إلى وحدات سياحية وغرف فندقية، بما يحقق زيادة عدد الغرف المتاحة، وتعظيم سياحة الفرد. وأشار مدبولي إلى أن هذا التصور يحقق فوائد عدة سواء لمالكي الوحدات، من خلال تأجير وحداتهم، والحصول على عائد، وكذا للدولة بوجه عام، إذ سترغب الكثير من الأسر الأجنبية في قضاء عطلاتهم في هذه الوحدات بخصوصية أكبر، وبالتالي يمكن استغلال معظم تلك الوحدات العقارية، إلى جانب استفادة الأنشطة المجاورة من مطاعم أو مولات وخلافه.