قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب إذا سمع الإنسان صوت الرَّعد أن يقول: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ؛ لما في حديث عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال: "سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"، ثم يقول: "إنَّ هذا لوعيدٌ لأهل الأرض شديد"، رواه الإمام مالك في "الموطأ". اقرأ أيضًا.. حكم الجهر في قضاء الصلوات الفائتة قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار على الدر المختار" عند تعداده الأعمال المستحبة عند نزول المطر: [وأن يقول عند سماع الرَّعد: "سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"، وأن يقول: "اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ"]. وقال الإمام النووي في "المجموع": [يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح؛ لما روى مالك في "الموطأ" بإسناده الصحيح عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"]. وقال الإمام البهوتي في "شرح منتهى الإرادات": [وإذا سمِعَ الرَّعد ترك الحديث، وقال: "سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"، ولا يُتبِع بصره البرق؛ للنهي عنه]. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news