أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، عن إدانتها لأعمال العنف والتخريب التي طالت المؤسسات الفيدرالية الديمقراطية في البرازيل، مُؤكدة أنها تتابع بإهتمام بالغ الأحداث الاخيرة في العاصمة برازيليا، مُشددة على حق المواطنين البرازيليين في حرية التعبير السلمي. وشددت الخارجية اللبنانية، على ضرورة أن تتزامن الحرية مع إحترام نتائج الإنتخابات الأخيرة وصون المؤسسات الشرعية والحفاظ على الاستقرار العام في البلاد. اقرأ أيضًا.. ضجة في لبنان بسبب بيع داتا (بيانات) المواطنين لمؤسسة بريطانية واشتعلت الاحتجاجات في البرازيل، إذ اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، الأحد، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، وانتشرت قوات من الشرطة البرازيلية في نقطة تجمع أقامها أنصار بولسونارو، بعد يوم من قيام مُحتجين بشن أسوأ هجوم على مؤسسات الدولة مُنذ عودة البرازيل للحكم الديمقراطي في ثمانينيات القرن الماضي. ويرتدي المئات من رجال الشرطة زي مُكافحة الشغب بعضهم يمتطون خيولاً تجمعوا في الموقع القريب من مقر للجيش في برازيليا مع انسحاب الجنود الذين كانوا متواجدين في المنطقة. وتعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بإحالة المتورطين في أعمال العُنف للعدالة بعد أن حطم المتظاهرون النوافذ والأثاث ودمروا أعمالا فنية وسرقوا بنادق وقطعا أثرية، وأعفى رئيس المحكمة العليا في البرازيل، ألكسندر دي مورايس، مساء الأحد، حاكم العاصمة برازيليا إيبانييس روشا من منصبه لمُدة 90 يومًا بسبب ما حدث من قصور أمني، وأمر منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"تيك توك" بحجب الحسابات التي تُطلق دعوات مناهضة للديمقراطية.