جاءت الدفعة الأولى من التغييرات والترقيات في ماسبيرو مخيبة للآمال على طريقة التعديل الوزاري الذي لم يتم بعد. في قطاع الأخبار تم تعيين سامح رجائي نائباً لرئيس قناة «النيل الدولية» بعد أن كان يشغل من قبل منصب رئيس قناة «النيل للأخبار» وعلى طاهر اسحاق رئيساً لقناة النيل للأخبار وتاريخه الاعلامي غير معروف. وتعيين ميرفت محسن رئيساً لقناة «النيل الدولية» خلفاً لميرفت القفاص التي تعرضت لاجراء عقابي بتعيينها مستشار «ب» من الدرجة الأدنى، وتعيين صفاء حجازي رئيساً للادارة المركزية للأخبار، وفي قطاع الاذاعة تم تعيين زينهم البدوي مدير عام التراث نائباً لرئيس الاذاعة. وهذا القرار مقدمة لتعيين زينهم البدوي رئيساً للاذاعة في شهر يوليو القادم بعد بلوغ عادل مصطفى سن المعاش، وتمت اقالة أشرف الغزالي رئيس القناة الثقافية وتعيين ايناس عبدالله رئيس قناة الأسرة والطفل بدلاً منه وأصبح منصب رئيس قناة الأسرة والطفل شاغراً. وتم تعيين سناء سليمان رئيساً لشبكة الاذاعات الموجهة خلفاً لمحمد الوكيل وهى أقدم مدير عام بالشبكة، وتعيين رجاء حسين مستشارا لوزير الاعلام للشئون المالية والاقتصادية وشغلت من قبل منصب رئيس القطاع الاقتصادي. تعتبر هذه القرارات بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة وحتى الآن الوزير صلاح عبد المقصود غير مطمئن لبقائه في منصبه وخلال هذا الأسبوع بلغ اسماعيل الششتاوي سن المعاش، ولم يتحدد حتى الآن بقاؤه في منصبه من عدمه، ويتردد أن علي عبد الرحمن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء والرئيس السابق لقطاع القنوات المتخصصة مرشح لمنصب رئيس الاتحاد. ومازال منصب نائب رئيس التليفزيون شاغراً منذ عدة أشهر ويبدو أن شكري أبو عميرة مستريح للعمل بدون نواب.