تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض جريمة قتل طالبة بالإعدادية عثر عليها مذبوحة داخل شقتها بالمطرية، قتلها ابن عمها بعد قيامها بصفعه على وجهه، لمعاتبتها، حيث مسك بسكين المطبخ وانهال عليها طعن، حتى لفظت أنفاسها. قبض على المتهم، واعترف تفصيليا بجريمته وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقى إخطار من المقدم وائل متولي رئيس مباحث قسم شرطة المطرية يفيد بمقتل طالبة بالإعدادي داخل شقة سكنها. بالانتقال والفحص بمعرفة العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق، تبين أن الجثة لأنثى في العقد الثاني من العمر مسجاة على الأرض بحجرة النوم ترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة، وآخر طعن بالصدر من الناحية اليسري وثالث قطعي برسغ اليد اليمني، وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها. وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الحادث نجل عم المجني عليها "طالب" ومقيم بذات العقار محل الحادث تم ضبطه، وبمواجهته قرر بأنه حال تواجده والمجني عليها بمفردهما بمسكنها قام بمعاتبتها على علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدت خلالها عليه بالصفع على وجهه؛ مما أثار حفيظته، فقام بإخراج سكين من المطبخ واعتدى عليها بطعنات بالرقبة والصدر.