قال عبد العزيز الأمين، المدير التنفيذي للمجلس المحلية في منطقة ود الماحي السوداني، إن قتل ما يقرب من 200 شخصًا، جراء الاشتباكات القبلية التي وقعت، يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وأضاف الأمين، أن بعض الجثث لم تدفن حتى الآن، داعيا المنظمات الإنسانية لمساعدة السلطات السودانية المحلية في دفن الجثث. وكان حاكم ولاية النيل الأزرق أعلن، أمس الجمعة، حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق، وأعطى قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي. كما كلف حاكم الولاية المسؤولين المحليين للشرطة والجيش والمخابرات وقوات الدعم السريع بالتدخل بجميع الإمكانات المتاحة لوقف الاشتباكات القبلية. اندلعت اشتباكات في النيل الأزرق المضطرب في السودان قبل نحو أسبوعين بعد أنباء عن مشاجرات على الأرض بين أفراد من قبيلة الهوسا وجماعات متناحرة. تركز القتال حول منطقة ود الماحي قرب الروصيرص على بعد 500 كيلومتر جنوبي العاصمة الخرطوم. قُتل أكثر من 546 شخصا وأجبر أكثر من 211 ألفا على الفرار من منازلهم في صراعات عرقية في جميع أنحاء البلاد من يناير إلى سبتمبر، وفقا للأمم المتحدة. وخلفت اشتباكات، الأسبوع قبل الماضي، في المنطقة نفسها من النيل الأزرق بسبب "نزاع على الأراضي" ما لا يقل عن 13 قتيلا و24 جريحا، وفقًا لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. فرضت السلطات حظر تجول طوال الليل في محاولة لاحتواء العنف.