رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ب"إفراج أذربيجان عن 17 أسير حرب لأرمينيا في 4 أكتوبر، وحث الرئيس الأذري إلهام علييف على مواصلة اتخاذ خطوات محددة زمنيًا وقابلة للقياس لدعم عملية السلام"، مُعربًا عن تقديره "للخطوات الإيجابية التي تتخذها أذربيجان وأرمينيا للتوصل إلى اتفاق سلام دائم"، بما في ذلك المحادثات المباشرة الأخيرة التي جرت بين زعيمي البلدين ووزيري الخارجية. اقرأ أيضًا.. هجوم سيبراني ضد المطارات الأمريكية جاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجراها وزير الخارجية الأمريكي اليوم الاثنين مع الرئيس الأذري إلهام علييف، بحسب ما أفاد به بيان صدر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس. وذكر البيان أن بلينكن كرر دعم الولاياتالمتحدة لإجراءات منها "الترسيم الواضح للحدود، وإقامة شبكات نقل، واستعادة الأشخاص المفقودين وتحديد هوياتهم، وعودة المحتجزين، وقضايا أخرى"، كما شدد على "أهمية المناقشات المتعلقة بالحقوق والضمانات الممنوحة لسكان ناجورنو كاراباخ وضرورة أن يحافظ كلا الجانبين على وقف إطلاق النار، ويركزا على التوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم"، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. من ناحية أخرى، تعرضت عدد من المطارات الأمريكية، لهجوم سيبراني، وتم استهداف بعض من أكبر المطارات في البلاد بهجمات إلكترونية اليوم الإثنين، من قِبل جهة داخل روسيا، والأنظمة التي تم استهدافها في المطارات لا تتعامل مع مُراقبة الحركة الجوية والتنسيق الداخلي لشركات الطيران أو أمن النقل. وأدت الهجمات السيبرانية إلى "منع وصول الجمهور" إلى نطاقات الويب العامة التي تبلغ عن أوقات الانتظار والازدحام في المطار، وتم الإبلاغ عن الهجمات لأول مرة في حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي عندما أبلغت هيئة المطارات وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية بأن نظام مطار لاغوارديا قد أُصيب، وقد تم استعادة الأنظمة في المطار، لكن مطارات أخرى في جميع أنحاء البلاد تعرضت لهجمات مُشابهة، وتأثرت المواقع الإلكترونية لمطار دي موين الدولي ومطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) ومطار شيكاغو أوهير الدولي صباح اليوم الإثنين. وأفاد مطار لوس أنجلوس في بيان لشبكة إيه بي سي نيوز: "في وقت مبكر من صباح اليوم ، تعطل موقع FlyLAX.com الإلكتروني جزئيًا"، واقتصر انقطاع الخدمة على شريحة من الجمهور الذي يتعامل مع الموقع الإلكتروني فقط، فيما لم تتعرض أنظمة المطارات الداخلية للخطر ولم تكن هناك اضطرابات تشغيلية، ويعمل المهندسون والمبرمجون بنشاط لسد الثغرات التقنية التي سمحت بالهجمات ودعم البنية التحتية الحاسوبية الأكثر أهمية.
