تجرى استعدادات الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop27) على قدم وساق وقد اقترب اجتماع قادة العالم المتقدم والدول النامية والإفريقية لوضع حدا للآثار السلبية للتغيرات المناخية الحادة التى باتت تهدد الجميع دون استثناء وان كلمة تهدد الجميع ليست من قبيل المبالغة بل إن أغلب الظواهر المناخية الحادة والمستمرة تنذر بخطر كبير وان الفرصة سانحة أمام قادة العالم المتقدم ليقوموا بخطوات غير مسبوقة لإنقاذ البشرية من الخطر القادم. وفى هذا الشأن ومن ضمن الاستعدادات نظمت سكرتارية الأممالمتحدة لقاء صحفيا عبر شبكة الإنترنت لاطلاع الصحفيين على آخر التطورات للوصول إلى قمة المناخ وذلك قبل أقل من خمسين يوما على انطلاق قمة المناخ الذى تستضيفه مصر نيابة عن القارة الأفريقية وسط إدراك متزايد بأننا فى أشد الحاجة إلى العمل معا الان وقبل اى وقت لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية التى يشهدها العالم الان وقد ترأس اللقاء السفير وائل ابو المجد الممثل الخاص لرئيس قمة المناخ cop27. وكشف السفير وائل ابو المجد فى المؤتمر الصحفى عن أهم القضايا الملحة التى سيتم مناقشتها فى القمة وأشار إلى أن مصر كرئيس للمؤتمر تركز على القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية بشكل خاص والدول النامية بشكل عام خاصة فيما يتعلق بموضوعات التكيف وتمويل المناخ. وأضاف "أبو المجد" أن قضية التمويل هى مفتاح التكيف وأن الجميع بحاجة إلى تحديد جوانب ومصادر التمويل والاتفاق على معايير وطرق التكيف وهى امور متعلقة بالحكومات، مشيرا إلى إننا نأمل أن تحقق هذه القمة الكثير فعلى مدار السنوات الماضية لم تستطع قمة لم تحقق كل شىء بشكل كامل ولكننا نحاول الوصول إلى أقصى نتيجة إيجابية من خلال مناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بقضية المناخ وعن ايام المؤتمر وتقسيم الموضوعات. وأوضح " أبو المجد" أنه سيتم تقسيم ايام المؤتمر إلى ما يعرف (الأيام الموضوعية لقمة المناخ) اى تحديد الموضوعات التى سيتم مناقشتها على مدار أيام المؤتمر حتى يتم مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية قضية التكيف والزراعة وسوف يتم تخصيص يوم كامل يناقش فيه قضية التكيف والزراعة وهى من أهم القضايا الملحة التى تهم جميع الأطراف خاصة الدول النامية ويتم خلالها مناقشة كافة القضايا المتعلقة بالتكيف والتخفيف والزراعة والتغذية والحماية وتقليل الخسائر والأضرار هذا إلى جانب مناقشة بناء قدرات الأنظمة الزراعية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية كما سيخصص يوم لمناقشة قضية الطاقة وستناقش قضايا الطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر وتحويل الطاقة والانتقال العادل فى قطاع الطاقة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتخزينها هذا بالإضافة إلى قضايا التنوع البيولوجي وتأثير المناخ على التنوع البيولوجي والحد من الآثار السلبية للتغير المناخى على الأنواع المهددة بالانقراض كما سيناقش تأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الايكولوحية والأنواع المائية قضية المياه والإدارة المستدامة لموارد المياه. وعن هذه القضية أشار السفير وائل ابو المجد إلى أن هذه القضية من أهم القضايا الملحة التي تأثرت سلبيا بالتغيرات المناخية وسيتم مناقشة هذه القضية وقضية الإدارة المستدامة لموارد المياه وندرة المياه والجفاف وكيف سيواجه العالم هذه القضية التى لها آثارا كبيرة على كافة المستويات. دور العلم واهميته وقال السفير وائل ابو المجد أنه سيتم تخصيص يوم كامل لمناقشة دور العلم والانخراط فى المجتمع العلمى والاوساط الأكاديمية وإدخال وجهات النظر العلمية فى الحوار لضمان استثمار كافة الأعمال والإجراءات إلى العلم واهميته وسيخصص يوم لطرح الحلول بمشاركة ممثلى الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل الخبرات والأفكار لنشر الوعي وبناء تحالفات وتعاون مستقبلى كما سيعرض قصص لنجاح تجارب المرأة التى تتحمل عبئا كبيرا من آثار التغيرات المناخية