المتخصص المخطئ في الاجتهاد له أجر والمصيب من غير المختصين عليه وزر

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مؤتمر اليوم هو نفير علمي لبحث قضايا الواقع ومواجهة مشكلاته وتحدياته، وهدفنا هو محاربة التطرف بكافة أنواعه وأشكالة، لأن من فقه في دين الله يجب عليه أن يُعلم ويتعلم من أجل دينه وخدمة أوطانه.
اقرأ أيضًا.. انطلاق فعاليات المؤتمر ال 33 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم
وتابع وزير الأوقاف ، أن الاجتهاد ضرورة العصر لمواجهة الفتاوى الشاذة ومحاربة غير المتخصصين المتصدرين للمشهد بالفتاوى الشاذة، وهم فئة محبة للظهور وإطلاق الفتاوى الشاذة، لذا مؤتمر اليوم هو سلاح لمواجهة كل تلك الفئات التي تستغل أدواتها بشكل خاطئ وإطلاق الآراء الخاطئة المبنية علي الجهل.
وأشار وزير الأوقاف ، أن تجديد الدين لا يكون الا بالاجتهاد، فباب الاجتهاد مفتوح أمام الجميع إلي يوم القيامة، ونحن في فترة فارقة في تاريخ بلادنا تحتاج إلي تكاتف الجميع ولكن بضوابط الشرع لنواجه كل من يدعى الاجتهاد بلا علم، وأن المتخصص المؤهل أن اجتهد فاخطأ له أجر وأن أصاب له أجران ، اما غير المتخصصين فعليه وزر أن أصاب أو أخطأ لانه ترك باب ليس له فيه شيء.
ينطلق مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين، بعنوان: (الاجتهاد ضرورة العصر:
صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه).
ويستمر المؤتمر لمدة يومين بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة أكثر من مائتَي وزير ومفتٍ وعالِم ومفكِّر وإعلامي، من (54) دولة يشاركون في أعمال المؤتمر، ويناقشون (41) بحثًا من خلال خمسة محاور هي:
المحور الأول: الاجتهاد ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر.
المحور الثاني: صور الاجتهاد وضوابطه.
المحور الثالث: المجتهدون وإعدادهم.
المحور الرابع: نماذج عصرية ملحة في المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها.
المحور الخامس: نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسي.
وأعلنت الأوقاف عن برنامج افتتاح جلسات المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية (الاجتهاد ضرورة العصر: صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه)، الذي سيُعقد في القاهرة في الفترة من 24 - 25 سبتمبر 2022م، بمشاركة أكثر من مائتَي وزير ومفتٍ وعالِم ومفكر وإعلامي، من (54) دولة يشاركون في أعمال المؤتمر، ويناقشون (41) بحثًا.