نفي محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل نيته التراجع عن الاستقالة.. وقال:" إن كل ما يتردد لا أساس له من الصحة وأنه لا يفكر مطلقاً في العودة لعضوية الجبلاية مرة أخري.. وكل ما طلبه هو التحقيق في استقالته المسببة". وأضاف :" ايهاب صالح القائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد هو من يروج تلك الشائعة ولا أعرف هدفه من ورائها". وأشار الشامي إلي أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر لا يهتم سوي بالبث الفضائي للمباريات ويبحث عن "الفلوس" فقط وآخر ما يشغله هو تطوير اللعبة والاهتمام بالمسابقات.. وباختصار فإن اللعبة "مش في دماغه". وأبدي الشامي دهشته من حالة اللامبالاة والتجاهل الغريب من جانب اتحاد الكرة لتطبيق دوري المحترفين مؤكداً أن مجلس زاهر يخشي الاصطدام بالأندية وتطبيق المادة 18 عند تطبيقه لدوري المحترفين ولذلك فهو يؤجل كل شيء. وأوضح :"إن تطبيق دوري المحترفين ليس صعباً ويحتاج فقط الي إجراء عدة خطوات.. منها تقسيم الأندية الي فئات طبقاً للمعايير الاقتصادية والإدارية والفنية والمالية والرياضية.. ويقوم كل ناد بكتابة اقرار يؤكد فيه أنه لا يشارك مع ناد آخر ولا يتولي الإشراف عليه ويتم متابعة ذلك من خلال لجنة معاينة يشكلها الاتحاد وإذا ثبت وجود تلاعب في ذلك من جانب أي يناد فإنه يهبط الي دوري القسم الثاني.. أما عملية الإشهار في الشهر العقاري وفصل النادي عن الشركة التي يتبعها فإن ذلك يعتبر تحايلا من جانب الأندية.. ثم يتم تشكيل رابطة تدير كل قسم من أقسام الدوري المختلفة.. وبعدها يصدر المجلس القومي للرياضة مرسوماً بقانون يسمح للأندية بانشاء شركات مساهمة لإدارة كرة القدم بها. وأكد الشامي أن تطبيق دوري المحترفين لم يستغرق سوي شهور قليلة في عدد كبير من الدول من بينها الجزائر.. مشيراً الي أن هذا الدوري تم تطبيقه في 195 دولة حتي الآن. وأعلن الشامي أن المحاولات المستميتة من جانب مجلس إدارة الجبلاية لاستكمال مسابقة الكأس تؤكد صدق كلامنا من أن "زاهر" ورفاقه يبحثون عن الفلوس فقط دون النظر للمصلحة الحقيقية للعبة.. لأن استكمال مسابقة الكأس سيرهق اللاعبين وسيتسبب في تواصل وتلاحم الموسمين وهو ما سيؤدي لاجهاد اللاعبين وينشر حالة من الفوضي الكروية، وأري أن ذلك "تهريج" من مسئولي الاتحاد. وأبدي الشامي استغرابه من مشاركة الأندية في تسويق مسابقة الكأس مؤكداً أن هذا من حق اتحاد الكرة فقط أما الأندية فمن حقها المشاركة في تسويق الدوري فقط.. ولكن ما يحدث هو محاولة من جانب الاتحاد لارضاء الأندية.