قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف انشاء أمانة عليا برئاسته لرعاية الطلاب الوافدين بالأزهر وزيادة المنحة المالية المقدمة من الأزهر لكل الطلاب الوافدين داخل وخارج مدينة البعوث بقيمة 100 جنيه شهريا وعقد لقاء أسبوعى برئيس برلمان الوافدين للتعرف على مشاكلهم وتسويتها وأن يكون بكل كلية ادارة للوافدين يشرف عليها عميد الكلية شخصيا لمتابعة احوال أكثر من 40 ألف وافد من أكثر من 110 دولة من دول العالم. وأكد الدكتور أحمد الطيب أن الأزهر سيبقى الحارس الأمين على وسطية الدين الاسلامى واعتداله والحفاظ على علوم الأزهر ، مطالبا الطلاب الوافدين بتنقية قلوبهم لتلقى علوم الأزهر. وأوضح شيخ الازهر فى كلمته خلال لقائه اليوم مع المشاركين فى المؤتمر الأول للطلاب الوافدين الذى تنظمه الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالتعاون مع برلمان الوافدين بالأزهر بحضور على عبد الباقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ونواب رئيس جامعة الأزهر - أن الهدف من المؤتمر التعرف على مشاكل ومتاعب الوافدين من خلال برلمان الوافدين ، مؤكدا اهتمامه الكبير بطلاب الأزهر الوافدين لأنهم كنز الأزهر الحقيقى وسفراء علومه وثقافته والذى يتباهى به الجميع فى الخارج ، حيث يستقبل الأزهر أكثر من 40 ألف وافد من أكثر من 110 دول فى العالم ليمتلك الأزهر قوة ناعمة كبيرة ، كما أنهم أمانة يقوم بها ، واصفا التقصير بحقوق الوافدين بالجريمة الكبرى. وأشار الطيب إلى زيادة المنح والمكافآت واتاحة الدراسة بالكليات العلمية كالطب والهندسة والزراعة للوافدين لتلبية احتياجات دول أفريقيا وغيرها من الأطباء المسلمين ، مضيفا أن الأزهر يخاطب سفراء كل الدول لتقديم منح علمية بالأزهر غير أن مردود تلك القرارات مازال ضعيفا.