تعد عملية قتل أيمن الظواهري، من أكبر الضربات ل تنظيم القاعدة منذ مقتل أسامة بن لادن في أفغانستان، وبحسب البيت الأبيض، فإن الظواهري كان مختبئًا منذ سنوات، وعملية تحديد مكانه وقتله كانت نتيجة عملٍ دقيق ودؤوب استمر لشهور. اقرأ أيضًا.. قدرات صاروخ "هيلفاير" الذي قتل الظواهري (شاهد) واستهدفت واشنطن منزل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في أفغانستان بصاروخان أمريكيان من نوع "هيلفاير"، إذ تم استهداف شرفة منزل زعيم القاعدة، والذي كان مقيمًا فيه بالعاصمة كابل، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا. وفي هذا الصدد قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه لم يكن يتوقع إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية القضاء على أيمن الظواهري، مضيفًا أن أمريكا اتخذت قرارها بتصفية الظواهري لزيادة شعبيتها ورفع الروح المعنوية لمواطنيها بعد غزو أوكرانيا، وكذلك ومن أجل الدعاية، مردفًا: "الظواهري أدى دوره والمطلوب منه بنجاح". ولفت إلى أن أيمن الظواهري كان موجودًا على الحدود الباكستانية الأفغانستانية، وأمريكا تعلم مكانه ولكنها تركته، لكبر سنه، ولا توجد فائدة من قتله، مشددًا على أنه كان هناك إجماع بين كل الأطراف على ضرورة قتل أيمن الظواهري، حيث إن حركة طالبان كانت تريد التخلص منه؛ لأنه يمثل عبء عليها، وداعش لا تريده، وتنظيم القاعدة يشهد حالة من الشتات بسبب كبر سن الظواهري. ونوه إلى أنه كان من الأفضل القبض على أيمن الظواهري للحصول منه على معلومات حول التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن تنظيم القاعدة سيشهد أزمة خلافة بعد رحيل أيمن الظواهري، وربما يتم اللجوء لأحد القيادات التاريخية وأبرزهم سيف العدل، الذي يعد واحدًا من 7 وصى بها المؤسس أسامة بن لادن لخلافته. وأشار ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن سيف العدل موجود تحت الإقامة الجبرية في طهران، لافتًا إلى أن هناك دول لديها رؤية لتمدد التنظيمات الإرهابية، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء الثلاثاء، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا