كشف الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعليم الفني، عن أن تطوير التعليم الفني يرتكز على أربعة محاور رئيسية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، في ديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور محمد عمارة، رئيس قطاع التعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني. وذكر نائب وزير التربية والتعليم أن الحكومة تستهدف تطوير التعليم الفني لتحقيق التنمية الاقتصادية وفقا لما أقره دستور 2014، الذي خصص مادة للتعليم الفني وهي: "على الدولة أن تشجع وتطور التعليم الفني والتقني والتدريب المهني بكافة أنواعه وأشكاله لتلبية احتياجات سوق العمل ويتبع معايير الجودة العالمية". وأشار نائب وزير التربية والتعليم أن تطوير التعليم الفني انطلق في العام الدراسي 2017-2018وكانت الخطوة الأولى من مؤتمر الشباب الذي عقد في جامعة القاهرة. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم أن محاور تطوير التعليم الفني تتضمن توفير المهارات المطلوبة لسوق العمل بالاعتماد على منهجية الجدارات التي تعني تأهيل الخريج للمهارات والمعارف اللازمة. وأضاف نائب وزير التربية والتعليم أن المحاور تتضمن أيضًا إعادة بناء مناهج التعليم الفني على أساس الجدارات بمساعدة جهات دولية وشارك الاتحاد الأوروبي في مشروع لدعم تطوير التعليم الفني بميزانية 130 مليون يورو، وتم تطوير المناهج ل40 مهنة في 105 مدارس فنية بعام 2019 وأكد نائب وزير التربية والتعليم أنه يتم اشراك ممثلي سوق العمل وممثلي غرف التجارة والصناعة في تقييم طلاب التعليم الفني بالامتحان العملي، وهذه خطوة في الاتجاه السليم، موضحا أنه بحلول عام 2022/2023 سيتم تطوير 80٪ من المناهج، بجانب استحداث مهن جديدة، وسيتم تطبيق المناهج المطورة 850 مدرسة. وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن المحور الثالث هو تغيير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني بالمجتمع، والرابع تدريب المعلمين على تدريس مناهج الجدارات.