حسين الزناتي: الوفد سيظل حزب الوطنية المصرية الذي أسسه الشعب المصري سيد عبد العاطي: جريدة الوفد مصنع الموهوبين وكبار نجوم الصحافة محمد أمين: تكريم صحفيي الوفد إعادة للروح السياسية والصحفية التي لن تتكرر المكرمون: لفتة عظيمة رئيس الوفد.. ودفعة نحو استمرار رحلة الإبداع نظم حزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة، احتفالية كبرى لتكريم أبناء جريدة الوفد الحاصلين على جوائز نقابة الصحفيين وجوائز علمية في مجالات متعددة.ومنح الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد المكرمين شهادات تقدير ودرع حزب الوفد للتميز. ذلك بحضور الأستاذ فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب وعيد هيكل نائب رئيس الوفد واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا والنائبة أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ والمهندس حمدي قوطة نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية واللواء جمال مختار مدير معهد الدراسات السياسية بالحزب والإعلامي شريف عارف المستشار الإعلامي لرئيس الحزب وعدد من أعضاء الهيئة العليا والكاتبين الصحفيين علي البحراوي وخالد إدريس رئيسًا تحرير جريدة الوفد والكاتب الصحفي سامي صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية والكاتبين الصحفيين سيد عبد العاطي رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق و الكاتب الصحفي عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الأسبق، والكاتب الصحفي محمد مهاود مدير تحرير جريدة الوفد السابق وبجانب عدد من رؤساء تحرير جريدة الوفد السابقين، والكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين وأمين الصندوق رئيس تحرير مجلة علاء الدين ممثلًا عن النقابة، والإعلامي محمد أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة المصري اليوم. شمل تكريم رئيس الوفد، الزملاء الآتي أسماءهم: الأساتذة:خيري حسن الفائز بجائزة نقابة الصحفيين في فرع الصحافة الفنية والثقافية مصطفي عبيد الفائز بجائزة نقابة الصحفيين في المقال الاقتصادي إسلام الشافعي الفائز بجائزة نقابة الصحفيين في العمود الصحفي عبد الوهاب شعبان الفائز بجائزة نقابة الصحفيين في التغطية الميدانية الأستاذ عماد أبو صالح الفائز بجائزة سركون بولص العالمية في الشعر والأستاذة دعاء البادي الفائزة بجائزة الطيب صالح عن روايتها زهرة الأندلس كما تم تكريم الدكتور مصطفي عبد الرازق والأستاذ هشام الهلوتي لبلوغهما سن المعاش، وأيضًا الزميلتين زينب الدربي وهيام سليمان لحصولهما على درجة الماجستير وتكريمهما من قبل بنقابة الصحفيين. بدأ الحفل بكلمة افتتاحية للكاتب الصحفي ياسر شورى، مدير تحرير جريدة الوفد ورئيس المركز الإعلامي لحزب الوفد، الذي أعرب عن سعادته بتكريم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد للزملاء الصحفيين الذين حصلوا على جوائز من نقابة الصحفيين وغيرها من الجوائز العالمية في مجال الأدب والشعر، مشيرًا إلى أنها لفتة طيبة وسنة حسنة. وأضاف شورى قائلًا: "أود أن افتح قوس كبير وأضع فيها كل كلمات الشكر والتقدير للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد على هذا التكريم خاصة أنه التفت إلى جهد أبنائه الصحفيين، وقرر أن يكرمهم في بيتهم. وتابع قائلا: أوجه الشكر أيضا للمكرمين من أبناء جريدة الوفد، وحقا نحن فخورين بكم، وقد اجتهدتم وحصدتم الجوائز من نقابة الصحفيين والجوائز العالمية في الشعر والأدب وهذا يؤكد على أن جريدة الوفد ستظل مدرسة ولادة للمواهب الصحفية والإعلامية ومستمرة إلى أن يشاء الله". وتحدث رئيس الوفد عن جهوده المبذولة منذ توليه رئاسة الحزب في اتجاه تطوير المنظومة الإعلامية وتوفير كافة السبل نحو انطلاقها إلى آفاق جديدة وإعادة أمجاد الجريدة الورقية وتطوير البوابة الإلكترونية والمركز الإعلامي للحزب. وأعرب رئيس الوفد عن سعادته أن جريدة الوفد هي مرآة الحزب والمعبرة عن سياساته وأفكاره، مؤكدا أن محطة جريدة الوفد وتعيين رئيسا تحرير الجريدة ورئيس تحرير البوابة الإلكترونية وتطوير المركز الإعلامي للحزب كان انطلاقا نحو تطوير الآلات الإعلامية بما يليق بمكانة وقيمة حزب الوفد. وأوضح يمامة أن عملية التطوير بدأت من خلال الحرص على توفير المستحقات المالية لذويها، مشيرًا إلى أن المصدر الوحيد للجريدة وتوفير سيولة مناسبة هو باب التبرع، ونتطلع نحو الأكثر لتحقيق الأفضل في مؤسسة الوفد الإعلامية مستقبلا، آملا أن تكون جريدة الوفد منبر للفكر والسياسة الليبرالية والعدالة الاجتماعية، لدعم حزب الوفد في مسعاه نحو أن يكون الحزب الحاكم ويشكل الحكومة. واختتم رئيس الوفد بالتعبير عن سعادته بالأجواء التي سادتها الألفة والمحبة بين العاملين في مؤسسات الوفد، موجها الشكر لجميع العاملين بالمؤسسة على جهودهم في تقديم كل ما يدعم قيمة ومكانة الوفد حزبًا ومؤسسة إعلامية، ليكن مُعبرًا حقيقيًا عن آمال وطموحات الوفديين. ولفت يمامة إلى أن تطوير مؤسسة الوفد الإعلامية بدأت باختيار الكاتبين الصحفيين خالد إدريس وعلي البحراوي رئيسيي تحرير للجريدة وتم استكمالها بتكليف الكاتب الصحفي سامي صبري برئاسة تحرير البوابة الإلكترونية وتعيين الإعلامي شريف عارف مستشارًا إعلاميا للحزب والكاتب الصحفي ياسر شورى رئيسا للمركز الإعلامي. من جانبه قدّم المحاسب مصطفى شحاتة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد درع تكريم لرئيس الوفد احتفالا بحصول بوابة الوفد الإلكترونية على رخصة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كما قدّم عدد من المصاحف للمكرمين احتفالا بحصولهم على هذه الجوائز القيمة المعبرة عن مكانة الوفد والوفديين. وقال الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين إن حزب الوفد سيظل حزب الوطنية المصرية الذي أسسه الشعب المصري وكان سببًا في استمراره، وتكريم صحفيي الوفد يؤكد اهتمام الإدارة بالوفديين. وأكد الزناتي أن جريدة الوفد ستظل برواز الحزب وذراعه الإعلامي الذي يعكس أداء الحزب وصورته السياسية كما تعلمنا على يد أساتذتنا، ومتى نكون في صفوف المعارضة الوطني؟، وكيف نساند الوطن من خلال صحافة حرة، نسير فيها على الدرب. ووجه الكاتب الصحفي سيد عبد العاطي رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق لإدارة الحزب وعلى رأسها الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة لحرصه على تكريم أبناء الوفد من المؤسسة الإعلامية، مؤكدًا أن صحيفة الوفد منذ نشأتها في عام 1984 وهي مصنع الموهوبين الحاصلين على جوائز محلية ودولية. وأكد عبد العاطي أن جريدة الوفد ستظل مدرسة عظيمة خاصة تضم كبار النجوم الذين يستطيعون إبهار الصحافة المصرية، ويؤثرون بشكل كبير في صناعة القرار في مصر، وهو ما يحتاج لتكاتل بين الإدارة في الحزب والجريدة، حتى تحقق هذه المعادلة القوية. وقال الكاتب الصحفي محمد أمين رئيس مجلس أمناء مؤسسة المصري اليوم، إن هذه المناسبة تُعد تكريمًا لأبنائي من صحفيي الوفد، وهي بمثابة إعادة لصناعة الوفد الذي كان وسيظل صحفيا وسياسيا هو الروح التي لن تتكرر في أي مكان. وكشف المهندس حمدي قوطة نائب رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد عن التطوير الكبير الذي شهدته مؤسسة الوفد الإعلامية لتنهض من كبوتها عندما كانت على طريق الخسائر الذي بدأته في عام 2010 بخسارة سنوية تُقدر بمبلغ 20 مليون جنيه تقريبًا، وبدأت الدخول في طريق التقليص من هذه الخسائر بداية من عام 2021، وهو ما يؤكد أن المنظومة الإعلامية لحزب الوفد تشهد تطورًا كبيرًا سيعيد لها قوتها مرة أخرى. وقال الكاتب شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد أن الحزب العريق يمتلك أكبر منظومة إعلامية على مستوى الأحزاب السياسية المصرية، وإن إعلام الوفد ظل لعقود طويلة، المتحدث بلسان الشعب المصري وتطلعاته وأعماله، متمثلا في صحيفة الوفد، التي تأسست عام 1984 برئاسة المرحوم الأستاذ مصطفى شردي كصحيفة أسبوعية، ثم تحولت إلى صحيفة يومية عام 1987. وأضاف أن القيادة الجديدة للوفد، والتي جاءت بإجماع وفدي على شخص الدكتور عبد السند يمامه رئيس الوفد، أقرت مبدأ التطوير والتحديث، بما في ذلك منظومة الإعلام، التي عانت خلال السنوات الماضية نتيجة ظروف داخلي تمثلت في الخطاب السياسي للحزب وأخرى خارجية تمثلت في عدة عوامل اقتصادية، أثرت على مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية بوجه عام، إضافة إلى تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية على سوق الإعلان المصدر الرئيسي لتمويل أي منظومة إعلامية. وأوضح عارف أن الوفد حزبا وصحيفة، قادر على مواجهة تلك التحديات، بإخلاص أبنائه وأن منظومة الوفد الإعلامية، ستشهد قريبا طفرات كبيرة في منهجيي العمل والاعتماد على وسائل الميديا والمنصات المتكاملة بكل أدواتها. وقال إن أولى هذه الخطوات هو ضبط الأداء والخطاب الإعلامي الصادر عن الحزب وهو ما تحقق بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية خاصة مع إعادة تشكيل المركز الإعلامي لحزب الوفد وتولي الزميل ياسر شورى مدير تحرير جريدة الوفد مسؤولية رئاسة المركز، وهو ما انعكس على أداء مهني متزن يحقق الأهداف المرجوة. من جانبهم أعرب المكرمون عن سعادتهم بتكريم حزب الوفد لجهودهم ومواهبهم، مؤكدين أن الحزب بدأ في إحياء سنة حميدة، وبدأ على إيمان بالأداة الإعلامية الجريدة وضرورة أن تعلو لتكون معبرًا حقيقيًا عن مستقبل مشرق. ووجه المكرمون الشكر للأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد على هذه اللفتة الكريمة وما يوليه من اهتمام كبير بمؤسسة الوفد الإعلامية صحيفة وبوابة إلكترونية، وهو ما ساهم في توليد محفزًا قويًا لاستمرار رحلة الإبداع في جميع فنون الصحافة والإعلام في جريدة الوفد.
