سجلت أسعار القمح الأمريكي، تراجعًا كبيرًا اليوم الجمعة، في البورصات العالمية، بعد موجة من الارتفاعات والتي تجاوزت 100 دولار، ليسجل سعر الطن نحو 930 دولارا مقابل 1083 دولارًا الأسبوع الماضي بانخفاض قدرها 153 دولارا للطن الواحد بنسبة 15%. اقرأ أيضًا.. ارتفاع أسعار القمح المحلى بالسودان إلى 13500 جنيه للجوال وأثرت الحرب الروسية الأوكرانية في أسعار القمح في البورصات العالمية، واتخاذ العديد من الحكومات وقف تصدير السلع الاستراتيجية، ومنذ الغزو الروسي وحصار الموانئ، توقفت شحنات الحبوب الأوكرانية وعلق أكثر من 20 مليون طن في الصوامع، وتؤجج الحرب أزمة غذاء عالمية مع ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. انخفضت أسعار القمح خلال التداولات وسجلت أدنى مستوياتها في شهرين ونصف متأثر ببيانات أولية إيجابية في موسم الحصاد بالولايات المتحد وأوروبا، فضلا عن دعم الجهود للإفراج عن شحنات الحبوب الأوكرانية، كما انخفضت أسعار الذرة والصويا، وسجلت عقود الأخيرة أدنى مستوياتها منذ بداية الشهر الجاري. هبطت العقود الآجلة للقمح تسليم يوليو عند التسوية بنسبة 5.6% إلى 9.75 دولار للبوشل، وهو الإغلاق الأدنى منذ مارس، وانخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم يوليو في ختام الجلسة بنسبة 3.1% إلى 7.60 دولار للبوشل، وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم يوليو عند التسوية بنسبة 1.2% إلى 16.81 دولار للبوشل. وتبلغ احتياجات مصر السنوية من القمح نحو 20 مليون طن، يتم إنتاج حوالي 9 ملايين طن منها، ويعتمد على استيراد الكمية المتبقية عن طرق هيئة السلع التموينية والقطاع الخاص، ويبلغ دعم السلع التموينية نحو 90 مليار جنيه خلال العام المالى 2022/2023 تشمل البطاقات التموينية ودعم القمح ورغيف الخبز. وخلال منتصف مايو الماضي قفزت أسعار القمح عالميًا إلى أعلى مستوياته في أكثر من شهرين وتحديدًا منذ يوم 9 مارس الماضي، حينما سجلت مستويات 12.84 دولار للبوشل، وارتفعت عقود القمح عالميا في بورصة شيكاغو بنسبة بلغت نحو 5.9% وهو أعلى مستوى لها في شهرين. وخلال العام الحالي 2022 ارتفعت أسعار القمح بأكثر من 60%، بفعل تعثر الإمدادات الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تمثل البلدان الأوروبية ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية. لمزيد من الأخبار اضغط هنا.
