أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط عن اطلاق "خدمة التقسيط" لصكوك الاضاحي التي تم طرحها هذا العام 2022 بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى بمحافظة أسيوط وذلك من أجل توزيع كمية أكبر من اللحوم لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجاً فى قرى ونجوع وعزب محافظة أسيوط خلال عيد الأضحى المبارك. وقال اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الاورمان إن جمعية الأورمان لديها 3 أنواع من الصكوك وهي "صك مستورد صغير" بقيمة 2250 جنيه ويمكن تقسيطه ليدفع المتبرع 750جنيها في أول مرة ثم يدفع 300 جنيها شهريأ لمدة 5 شهور، و"صك مستورد كبير" بقيمة 2950 جنيها ويدفع المتبرع 750جنيها في أول مرة ثم يدفع 400جنيه كل شهر لمدة 5شهور، و"صك بلدي" بقيمة 3600 ويدفع المتبرع "الصك البلدي" 1100جنيها ويدفع كل شهر 500جنيه لمدة 5شهور. وأوضح شعبان أن موقف الشرع الحكيم من فكرة "شراء صك الأضحية بالتقسيط" واضح وصريح حيث أصدرت دار الافتاء المصرية فتوى رقم 273 لعام 2012 تؤكد "شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولا يؤثر ذلك فى قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ" مشيراً إلى بدأ الجمعية في وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع مراكز محافظة أسيوط و بالتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم و بما يتفق مع شروط الجمعية. وأضاف مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط أن "صك الأضحية" مشروع انساني خيري يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر فقراً وبخاصة النائية منها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للمواطنين ورعاية الفئات الأكثر احتياجاً مشيراً إلى اهمية التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشأن سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية. الجدير بالذكر أن الجمعية اطلقت قبل سنوات مشروع صك الاضحية من الاورمان ومستمرة في تنفيذها سنويا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحي من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجاً بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
