أكد الدكتور أشرف عمر أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي إن هناك فارق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري. اقرأ أيضًا: مع ارتفاع درجات الحرارة| 10 طرق لتجنب الإصابة بضربة شمس وقال "عمر" خلال تصريحاته عبر فضائية " mbc مصر"، اليوم السبت، أن الإجهاد الحراري هي الدرجة المخففة الأقل خطورة من ضربة الشمس نتيجة بذل مجهود والشعور بالإجهاد الشديد وعدم ممارسة أى نشاطات والشعور بالهبوط ويفقد الشخص المياه والسوائل والمعادن الهامة والذي يؤثر بدوره على سرعة تركيزه وصحة القلب . وأضاف أن الاعمار الكبيرة فوق 65 عام نسبة الخطورة عليهم من ضربة الشمس تكون أعلى من السن المتوسط لأنه يؤثر على الجسم ، والقلب ويؤدى للوفاة . استاذ باطنة يكشف أضرار ضربات الشمس على جسم الإنسان وأشار عمر إلى أن ضربة الشمس تؤثر على الجهاز العصبى وتؤثر بدورها على فقد درجة حرارة الجسم والسيطرة على التوازن بين الحرارة الداخلية ، وحرارة جسمه . واستطرد أن ضربة الشمس من الممكن أن تهاجم أشخاص أصحاء وتؤدى بهم إلى الوفاة ونصح بارتداء الشمسية لأنها تقى من أشعة الشمس المرتفعة وشرب السوائل بكثرة وارتداء الملابس القطنية . وسبق وكشفت وزارة الصحة عن تعريف الاجهاد الحرارى وطرق الوقاية منه بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ووجهت عدة نصائح للوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري، تزامنا مع موجة الحر الشديدة وقرب حلول فصل الصيف. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، تزامناً مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري. ونصح «عبدالغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس. كما نصح بالاستحمام يومياً بماء فاتر، وتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعتني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة بالجسم، ويؤدي إلى الدوار والجفاف.