كتب سامية فاروق ومونيكا عياد وياسر إبراهيم : امتلأت المستشفيات بالمصابين، بعد أن اخترق رصاص الفتنة اجسادهم دون ان يفرق بين مسلم وقبطي في احداث إمبابة التي اسفرت عن مصرع 12 واصابة 240 آخرين ، الا ان الايدي الخفية السوداء لم تنجح من نيل الوحدة الوطنية والتفرقة بين أبناء الامة بعد أن رددوا اثناء اشتعال النيران " مسلم مسيحي ايد واحدة " وساعد المسلمين في إخماد الحريق بالكنيسة ، ليعبر الشعب المصري يستطيع ان يغازله بالدين ويزرع الفتنة في صفوفه. تجولت »الوفد« داخل المستشفيات التي استقبلت مصابي الحادث وإلتقت مع الدكتور ناجي كامل فهمي وكيل مستشفي امبابة العام والذي أكد ما حدث من معركة بين الأقباط والسلفيين والبلطجية امام كنيسة ماري مينا ما هو الا بلطجة وتخريب ولكن السؤال من الايدي المحركة لهذه الاحداث وهؤلاء البلطجية وأكد ان مايحدث لا علاقة لة بفتنة طائفية كما يتردد وان ما يحدث من شائعات هو مشكلة جهل تستوجب رفع مستوي ثقافة المواطنين. وأضاف احمد مندور معاون مستشفي التحرير بامبابة، أن المستشفي استقبل 84 مصاباً توفي منهم 7 حالات في احداث الكنيسة. والتقت »الوفد« مع اول مصاب بمستشفي الموظفين ويدعي محمد عمر 18 سنة بكلية تجارة جامعة القاهرة وقال انه توجه إلي احدي المكتبات ليسأل عن مذكرات وملازم كليته، وفوجئ بوابل من الرصاص يخترق ساقية، ولم يشعر بنفسه، حيث نقله صديقه علي دراجة نارية إلي المستشفي ، وأضاف أن ما حدث لا يرضي أي مصري وحمل مسئولية الفتنة الطائفية لكبار المسؤلين بالدولة . وأصيب محمد حسنين 20 سنة طالب بمعهد سياحة وفنادق بحالة من البكاء الهستيري ليس بسبب الرصاص الذي اخترق جسده ولكن لوفاة صديقه الذي لقي مصرعه بجانبه اثناء محاولة انقاذه من رصاص الفتنة ،وقال "حرام كل ما حدث نموت زي الفراخ بسبب شائعة " مؤكدا ان كل اصدقائه من الاقباط وكلنا واحد ولكن هناك من يطلق الشائعات ويجري خلفها البسطاء والمتطرفون. وقال ريمون ناجي »23 سنة« الذي يرقد مصاباً بمستشفي الموظفين بإمبابة، كنت جالساً في منزلي القريب من كنيسة ماري مينا وسمعت ان هناك مجموعة اشخاص يحاولون اقتحام الكنيسة فنزلت انا وشقيقي بيتر ومجموعة من أصدقائنا منهم أقباط ومنهم مسلمون متوجهين الي الكنيسة وعندما وصلنا شاهدنا عدداً كبيراً من الاشخاص أكثرهم يرتدون الجلاليب البيضاء ولهم لحي طويلة يرددون ان هناك فتاة مسيحية اسلمت وتم اختطافها من زوجها واحتجازها داخل الكنيسة.. وقفت انا واصدقائي مسلمين واقباطاً في طريقهم حتي لايدخلوا الي الكنيسة وقاموا هم بأداء صلاة العشاء في الشارع امام الكنيسة، وبعد ذلك حدثت مشادات كلامية وفوجئنا بإطلاق الرصاص علينا من كل الجهات وشاهدت بعضهم يحمل الاسلحة النارية "فرد خرطوش وطبنجات 9 ملي" وأضاف أن الساحة تحولت امام الكنيسة الي معركة بين الاقباط والمسلمين وخرج الاهالي من الطائفتين للمشاركة فيها وتبادلوا إطلاق الرصاص وكنا نحن في الوسط حتي اصبت بطلق ناري في قدمي اليسري وسقطت مغشياً علي ولم أعرف شيئاً بعد ذلك حتي استيقظت من البنج عقب استخراج الرصاصة من قدمي. وقال بيتر ناجي شقيق المصاب انه سمع أن هناك مشكلة امام الكنيسة حول تردد شائعة اختطاف مسلمة فتجمع السلفيون مطالبين بظهورها ، وطلب كاهن الكنيسة من شيخ السلفيين الدخول معه الي الكنيسة بصحبة 4 شيوخ للتأكد من صحة الشائعة، وعقب خروج الشيوخ اعلنوا امام الجميع ان الكنيسة خالية من اي مختطفة ، فصرخ احد السلفيين وأطلق وابلاً من الرصاص ، ادي الي اصابة شقيقه بطلق ناري في قدمه. واضاف ان المسلمين والاقباط يد واحدة وظهر ذلك بوضوح أثناء قيام اصدقائه من المسلمين بحماية الكنيسة معهم وهتفوا " مسلم مسيحي إيد واحدة" ، واشار إلي ان ثورة 25 يناير فيها مظاهر الوحدة الوطنية، حيث كان شباب المنطقة باختلاف اطيافهم يتبادلون الوردية في حراسة المنازل دون التفرقة بين منزل قبطي وآخر مسلم . ويرقد احمد مجدي »طالب« داخل مستشفي التحرير بإمبابة بعد ان اصيب بطلق ناري في فخذ القدم اليسري وقال انا كنت خارجاً من شارعنا والمقابل لكنيسة ماري مينا في حوالي الساعة السابعة مساء وفوجئت بتجمع كبير للاهالي وعندما اقتربت سمعت اصوات طلقات نارية وتدافع الجميع للهرب واثناء هربي وسط الاهالي أصابتني طلقة رصاص وسقطت علي الارض وتجمع حولي بعض الناس لنجدتي، كما سقط العشرات من الشباب امامي مصابين بطلقات نارية منهم شاب عمره 25 سنة اصيب بطلق ناري في رأسه ولكني لا اعرفه وتحولت الارض الي بركة من الدماء وكأننا في حرب مع العدو. وأوضح مصاب آخر يدعي احمد سعيد »21 سنة« ومصاب بطلق ناري في القدم ظروف إصابته قائلاً: كنت واقفاً امام محل المنظفات ملك والدي بشارع المشروع المجاور لكنيسة ماري مينا، وفي الساعة السادسة تجمع مجموعة اشخاص امام الكنيسة وأشيع بأن هناك فتاة قبطية أسلمت وقام أشقاؤها باختطافها من زوجها وحبسوها في الكنيسة وعندما علم زوجها بأنها موجودة داخل الكنيسة حضر واستغاث باهالي المنطقة للدخول معة الي الكنيسة وإخراجها فتجمع عدد كبير من اهالي المنطقة للمطالبة بإخراجها ولكن فوجئنا بصوت إطلاق الرصاص من أعلي الكنيسة والمنازل المجاورة والتي يمتلكها بعض الاقباط مثل منزل "عادل لبيب و ذكا" والمعروف عنهم امتلاكهم للاسلحة النارية وتحول الشارع الي حالة من الرعب والذعر وذلك بعد ان خرج كل من المسلمين والاقباط الموجودين بالشارع وتبادلوا اطلاق الرصاص وقنابل المولوتوف وحاولت ان اغلق المحل حتي لاتحدث فيه اي تلفيات واثناء ذلك حدثت إصابتي ونقلني والدي إلي المستشفي داخل سيارة اسعاف. واضاف مصطفي شعبان »24 سنة« سائق والمصاب بطلق ناري في اليد اليسري وانه حال انتهائه من عمله علم بأن هناك اطلاق رصاص بمنطقة شارع الاقصر امام كنيسة ماري مينا فتوجه الي هناك ليطمئن علي خالته والتي يقع منزلها بجانب الكنيسة وعندما وصل فوجئ بمجموعة من الاهالي يتبادلون اطلاق الرصاص مع أفراد داخل الكنيسة وبعض العقارات المجاورة لها وعندما حاول ان يختبئ من الاعيرة النارية حدثت اصابته وتم نقله الي المستشفي. وأكد قائلاً: علاقتي بأصدقائي الاقباط جيدة، وجميعنا اخوة ونأكل ونشرب سويا في طبق واحد ولم أشعر بالفرق بيننا في الدين. وقال محمد ابراهيم »23 سنة« بائع والمصاب بطلق ناري في القدم بأنه اثناء عودته من عمله فوجئ بانقطاع التيار الكهربائي ابتداء من شارع المشروع وسمع اصوات طلقات نارية فأسرع الي منزله للاطمئنان علي والديه واشقائه وشاهد عند اقترابه من الكنيسة معركة بين الاهالي وتبادل اطلاق الرصاص والقنابل المولوتوف فتدخل لمحاولة التهدئة وأصيب وسقط غارقا في دمائه ونقله احد الاهالي في سيارته الملاكي الي المستشفي لاسعافه. وأكد شاهد العيان ويدعي ايمن تامر جورجي اثناء زيارته لاحد المصابين وقال ان هذه الأحداث يمكن ان يكون للمسلمين علاقة بها وذلك لانة نشأ منذ مولده مع جيرانه المسلمين في روح من التآخي والمودة وان ما يحدث ما هو الا فتنة زرعها بعض الاشخاص الذين دخلوا مصر عقب قيام الثورة وهم غالبا ايد اجنبية. وطالب »جورجي« الاقباط والمسلمين بعدم تصديق الشائعات وتكوين لجان شعبية للتصدي للمخربين وطالب بأن يتم الحكم عليهم بأحكام عسكرية رادعة. مسلم ينقذ حارس كنيسة العذراء من يد البلطجية كتب - سامية فاروق ومونيكا عياد وياسر إبراهيم: شهدت شوارع إمبابة مساء أمس حالة من الهدوء وعودة الأمن للشوارع عقب فرض القوات المسلحة كردونات أمنية وانتشار الشرطة لتأمين الكنائس، بالاضافة إلي فرض حظر التجول بشارع الاقصر منذ الساعة الثالثة عصرا خوفا من تجدد الاشتباكات مرة اخري بين الاقباط والسلفيين التي اسفرت عن مقتل 21 مواطناً واصابة 042 آخرين. انتقلت النيابة العسكرية إلي مكان الواقعة واستمعت لأقوال شهود العيان بكنيسة العذراء بشارع الوحدة التي شهدت حريقا هائلا مساء السبت. وقال ملاك جرجس حارس الكنيسة في تحقيقات النيابة العسكرية أنه تلقي اتصالا من كاهن الكنيسة يخبره بضرورة إغلاق البوابة الحديدية الخاصة بالكنيسة وعدم فتحها لأي سبب، وذلك بعد ان علم الكاهن بتجمع مجموعة كبيرة من السلفيين أمام كنيسة ماري مينا عقب إشاعة باختطاف فتاة اعتنقت الاسلام واحتجازها داخل الكنيسة. وأضاف الحارس انه قام بإغلاق بوابة الكنيسة وجلس بصحبة زميله »صلاح« بالداخل في حالة تأهب، وفي الساعة الحادية عشرة فوجئ بطرق شديد علي البوابة، ثم وابل من الرصاص انهال علي باب الكنيسة، فاسرع مع زميله لغرفة المعمودية للاختباء بها لعدم مقدرتهما علي المواجهة وعدم وجود اسلحة نارية معهما. واستكمل كلامه أمام المحقق العسكري قائلا » ان احد السلفيين شاهدني فقام بجذبي من غرفة المعمودية وألقي بي علي الارض وسط وصلة من السب واخذ مني مظروفاً به 1800جنيه خاص بخطبة ابنتي، ثم قام بوضع مطواه علي رقبتي طالبا مني قول الشهادة، وبالمصادفة شاهدني كريم القهوجي »مسلم« فقال له » يا عم حرام عليك ده راجل مسن اتركه لحاله«، وبالفعل استطاع القهوجي انقاذي وفر بي هاربا علي دراجته البخارية بعيدا عن أيدي البلطجية. كما استمعت النيابة لاقوال هاني جابر حارس آخر بالكنيسة، حيث أكد انه ذهب لشراء العشاء لزملائه، واثناء عودته فوجئ بكسر الباب الحديدي للكنيسة، واشتعال النيران بها فحاول تجميع رفات اجساد القديسين التي وجدها ملقاة علي الارض، كما حاول نقل صندوق التبرعات الخاص بالكنيسة إلي الخارج خشية حريق الاموال. وأضاف انه بعد أن قامت قوة الحماية المدنية باطفاء الكنيسة عثرت علي جثة »صلاح« الحارس الثالث مفحمة داخل غرفة المعمودية. وانتهت النيابة العامة برئاسة محمد الشبيني ومحمود الحفناوي باشراف المستشار محمد زكري المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة من التحقيقات مع المصابين ومناظرة جثث المتوفين واستخراج تصاريح لهم بالدفن، وتم التعرف أمس علي الجثة المجهولة بواسطة اهله والسماح لهم باستلام الجثة، وسلمت النيابة بملف القضية بأكمله إلي النيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات. وعلي الجانب الآخر قام وفد يضم الحقوقي عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والناشط جورج اسحاق احد قيادات حركة كفاية، وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان بزيارة الكنيسة، وأعربوا عن استيائهم من احداث الفتنة التي راح فيها العديد من الضحايا والمصابين. كما اكدوا ضرورة حماية دور العبادة وعدم المساس بقدسيتها، والحفاظ علي حياة مرتاديها. وقام اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بجولة داخل كنائس إمبابة للتأكد من تأمينها وحمايتها، كما اكد الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة في لقائه مع كهنة كنيسة العذراء أن المحافظة ستبادر بترميم الكنيسة في اسرع وقت علي نفقتها. وقام الشباب القبطي بالمبيت داخل الكنيسة وتشكيل دروع بشرية لحمايتها ضد أي هجوم مفاجئ، كما قام البعض الآخر بتنظيف الكنيسة من آثار الحريق وترميم الباب الحديدي. وقال القمص سرابامون كاهن الكنيسة أن »بيت الله سيتم اصلاحه في اسرع وقت بالجهود الذاتية« وأضاف أن هناك أيادي خفية سوداء تحرك الفتنة الطائفية بين اطياف الامة المصرية لتهدد أمنها واستقرارها. وكانت حركة المواصلات قد ارتبكت في المنطقة بسبب فرض الكردونات الامنية حيث قامت السيارات بتغيير خط سيرها إلي اتجاه آخر، وأجبر بعض السائقين الركاب علي النزول في منتصف الطريق، وعاني العديد من الطلبة صباح أمس أثنا توجههم إلي المدارس لأداء الامتحانات وخاصة في مربع المدارس المجاور للكنيسة. الدعوة السلفية تتهم النظام السابق بالتورط في أحداث إمبابة كتب خالد حسن: استنكرت »الدعوة السلفية« في موقعها الرسمي »انا السلفي« الأحداث الدامية التي وقعت ب»إمبابة« من سفكٍ للدماء المعصومة واستعمال للأسلحة النارية وغيرها.. وحذرت الدعوة في بيانها من دفع البلاد إلي هاوية الفتنة، وتؤكد علي أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن. واستنكرت »الدعوة السلفية« موقف »الإعلام المغرض« الذي يزج باسم »السلفية«، و»السلفيين« في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحض علي سلامة أفراده. وحذرت الدعوة من خطورة »الاستقواء بالخارج«، و»جريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر«؛ فأبناء مصر قادرون علي حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد علي اختلاف أديانهم. ونؤكد أن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة علي جميع الأماكن، والأفراد وألا يكون أحد فوق المساءلة القضائية علي ما يرتكب من مخالفات، وضرورة التخلص من ممارسات »النظام السابق«؛ الذي أشعل نار الفتنة بتسليم مواطنين مصريين« لجهات ليس لها حق احتجازهم. ونطالب مجددًا بضرورة جمع الأسلحة، خاصة النارية من جميع من ليس لهم صفة شرعية في حملها وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات، للبحث عن الأسلحة ومصادرتها لمنع ارتكاب الجرائم الدموية. كما نطالب بمحاكمة عاجلة سريعة للمشتركين في سفك الدماء بغير حق وإنزال العقوبة الرادعة بمن تثبت إدانته. وقال البيان إننا نناشد جميع الاتجاهات أن تحافظ علي سلطة الدولة وعدم محاولة أخذ ما يرونه حقاً لهم بأنفسهم؛ لأن ذلك يؤدي إلي الفوضي. ونحذر كذلك من أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم. في الوقت نفسه، اكد الدكتور ياسر برهامي مؤسس الدعوة السلفية بالاسكندرية ان جميع المسلمين سلفيون وان الدعوة السلفية لن تنحاز لأي مرشح للرئاسة وان كل ما تقوله الدعوة ان الاختيار للمرشح للقوي والأمين اضاف برهامي ان من الخطأ محاولة البعض ابعاد المسجد أو الدين عن الحياة جاء ذلك في لقاء له بقناة الحافظ الاسلامية. واكد ان الصفوف الاولي والقيادات السلفية لن تترشح للانتخابات ولن تشارك في الاحزاب ولكن من حق الصفوف الثانية والثالثة ان تشارك في السياسة ولن نمنع أحداً من السلفيين من المشاركة وتكوين احزاب هم من حق الجميع ولكننا قيادات السلفية نتوقف عند النصح والدعوة الاسلامية ونرحب بالجميع ونسعي حاليا إلي اقامة جمعية للدعوة السلفية بطريقة رسمية. نشاط مكثفة للتيار الإسلامي بالمناطق الشعبية الإسكندرية أميرة فتحي: تشهد المناطق الشعبية بالإسكندرية تحركات مكثفة لانصار التيار السلفي ولجماعة الاخوان المسلمين ولائتلاف شباب الثورة لدفع المواطنين للمشاركة في المسيرة الخاصة بدعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي ينظمها الشيخ حافظ سلامة وتدعمها لجنة الاغاثة بقافلة طبية مكونة من »7« سيارات نقل محملة بالادوية والمستلزمات الطبية وذلك بدوائر الجمرك والمنشية والرمل بالاضافة الي قري أبيس وبعض العزب باطراف المحافظة. تنطلق المسيرة »الأحد« المقبل الموافق 15 مايو الجاري عقب صلاة الفجر من امام مسجد القائد ابراهيم ضمن سلسلة القوافل المنظمة لدعم اهالي غزة. يذكر ان الشيخ احمد المحلاوي القيادي الاخواني قد دعا الي المشاركة في نصرة اهالي غزة عقب الانتهاء من صلاة »الجمعة« بمسجد القائد ابراهيم الجمعة الماضية فور الاعلان عن قافلة دعم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة مما ادي الي اثارة الجدل في الميدان لقيام احد المواطنين بالهتاف في المصلين لعدم المشاركة في المسيرة التي وصفها بأنها تزعزع أمن واستقرار الوطن. مراقبون حقوقيون يرصدون تفاصيل وقائع الأحداث وأسباب الفتنة تقرير - ماجدة صالح: رصد حقوقيون أحداث إمبابة التي أكدت من خلال معلومات المراقبين حول الحادث أن الاشتباكات بدأت يوم السبت الماضي 7 مايو عندما نجح عشرات المسلمين وخاصة من السلفيين أمام كنيسة مارمينا بالمنيرة الغربية بعدما أشيع عن احتجاز الكنيسة لفتاة أشهرت اسلامها ومتزوجة من شاب مسلم وحاولوا الاستفسار عن مكان وجود فتاة تدعي أسماء محمد أحمد إبراهيم التي يقولون إنها اسلمت بعد ان كانت تدعي عبير طلعت خيري، وكشفت مصادر حقوقية أن الفتاة من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط وأشهرت إسلامها قبل 7 أشهر عن طريق أحد الافراد في مشيخة الأزهر وغيرت اسمها إلي أسماء محمد أحمد ابراهيم وانتقلت إلي الاقامة مع زوجها في حي امبابة وحاول المحتجون المسملون إخراج الفتاة من الكنيسة أو من منزل مجاور لها إلا أن عشرات المسيحيين قاموا بمنعهم وعلي أثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين وترددت أنباء حول أنه تم اطلاق الرصاص بصورة عشوائية من أماكن قريبة جدا من الكنيسة، وأسفرت الأحداث عن مقتل 12 شخصاً وإصابة حوالي 232 آخرين بجروح في الاشتباكات بينما أعلن محافظ الجيزة علي عبد الرحمن أن السبب الرئيسي في حدوث الاشتباكات هو ترويج بعض الشائعات التي تحض علي الفتنة الطائفية نافياً معرفة الجهة المسئولة عن إطلاق الرصاص. وذكر وكيل وزارة الصحة بالجيزة عبد الحليم البحيري أن الاصابات في الاشتباكات تراوحت ما بين طلق ناري وسلاح ابيض واجسام صلبة وأن اعداداً من هؤلاء المصابين حالتهم حرجة وخطيرة وغير مستقرة لإصابتهم بطلقات نارية. "الخضيري": السلفيون ظاهرة إعلامية للسطو علي الثورة الإسكندرية - أميرة فتحي: اتهم المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض سابقاً الرئيس المخلوع حسني مبارك بعرقلة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لافتًا إلي أن المصالحة تمت عقب خلع مبارك بأيام مما يدل علي أنه كان يعرقل تلك المصالحة. قال الخضيري عن مبارك:» هذا الرجل ربنا بيكرهه لأن الدنيا انقلبت عليه وانكشف كل شيء ولو كان عدل المادة 76 من الدستور وعين نائبا له كان زمان الناس بتهتف له«. وطالب الخضيري بضرورة كشف النقاب عن محاكمات العادلي وعلاء وجمال حتي يري المواطنون نتاج ثورتهم لأن محاكماتهم ليست عادية ولكنها محاكمات بطلب شعبي ثوري ومتابعة المواطنين لها حق أصيل. وأكد الخضيري أن الفساد في مصر ضارب الجذور مثل الشجرة ذات الجذور الفاسدة، وطالب بأن تتم عملية التطهير بشكل أسرع. وقال الخضيري إن الثورة المصرية أزالت الغم والعار بعزل مبارك وأعوانه بعيدا عن السلطة، وقال إن الخوف علي الثورة ليس من السلفيين، ولكن من الانشقاق بصفة عامة. وقال إن السلفيين يحاولون السطو علي الثورة من أول يوم.. ومش عاوزين نخاف منهم لأن المصريين شعب وسطي لا يميل إلي المزايدة أو التشدد، وقال إن السلفيين ظاهرة مؤقتة ستنتهي تماما، واعتقد انها ظاهرة إعلامية. ودعا الخضيري إلي مليونية يوم الجمعة المقبل من أجل التطهير من بقايا النظام السابق الساقط وحل المجالس المحلية. وأشار الخضيري إلي حدوث احترام للقضاء المصري في الفترة الأخيرة أدي إلي فقرة جزء من الثقة التي كان يتمتع عندما شارك بعض القضاة في تزوير الانتخابات. وقفة لشباب القوي الوطنية بالفيوم للتنديد بأحداث إمبابة الفيوم سيد الشورة: نظمت لجنة شباب الوفد بمحافظة الفيوم برئاسة ميشيل ميلاد رئيس اللجنة ورابطة أبناء الفيوم وحزبا الغد والتجمع والجمعية الوطنية من أجل التغيير وائتلاف المعلمين بالفيوم ونشطاء سياسيون بالمحافظة وقفة تضامنية مع ضحايا حادث كنيسة امبابة وذلك علي كوبري البوستة بوسط مدينة الفيوم في الثامنة والنصف من مساء الاحد وأعلنوا تنديدهم للحادث وتمسكهم بالوحدة الوطنية ومدنية الدولة. حمل المحتجون علم مصر وارتدي عدد من أعضاء وشباب حزب الوفد وشاحاً اسود تعبيراً عن حزنهم من الحادث وأخذت هتافاتهم تعلو في الشارع والمارة يتوقفون أمامهم وهم يرددون »مسلم ومسيحي ايد واحدة« ووزعوا بياناً علي المواطنين تحت عنوان »كلنا مصريون« ونددوا فيه بعدم قيام الشرطة والقوات المسلحة بدورهما في حماية الوطن من الداخل ومواجهة الاحداث الطائفية وطالبوهما بالقيام بدورهما في الحفاظ علي وحدة مصر ومواجهة مثيري الفتن الطائفية. وأكدوا في بيانهم ان تطبيق القانون وتقديم المتهمين في هذه الاحداث يحافظ علي هيبة الدولة وانه لابد من نشر ثقافة المواطنة بين الجميع وخاصة الاطفال للحفاظ علي مستقبل مصر. وطالبوا في البيان بأن تكون مصر دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية مؤكدين ضرورة مواجهة المتشددين. بلاغ للنائب العام ضد قس كنيسة بفيصل كتب - أحمد أبو حجر: تقدم ممدوح إسماعيل عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ببلاغ صباح أمس للنائب العام ضد كل من فيلوبتير جميل القس بكنيسة العذراء بفيصل وممدوح رمزي المحامي واشرف ادوارد المحامي وروماني ميشيل المحامي. نفي إسماعيل في بلاغه اتهام القس له والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس بالتحريض علي اثارة الفتن والتحريض علي الكنيسة واتهم القس بتحريض المسيحيين ضده في ظل مناخ متوتر يشهد أحداثاً مؤسفة فقد الناس فيها العقل والحكمة. واشار إسماعيل إلي ان جوانب المشكلة الرئيسية لدي القس أنني ضد استثناء أي طرف من تطبيق القانون وحتمية احترام الجميع لحقوق الإنسان. داعيا إلي ضرورة الوقوف ضد الطائفية واحترام سيادة القانون حقوق الإنسان وحتمية الحرص علي السلام الاجتماعي. أسماء المصابين سامح عاطف لمعي فرج، نبيل فرخي فهيم بولس، مايكل عزت راغب مراسيلي، سامح فوزي فهيم، سليمان اشرف سليمان، محمود زكريا عبد الفتاح، امجد ادور سامي، محمد علاء محمد، ايمن عبد الحليم عبد الغفار، أحمد مجدي أحمد، مصطفي سيد حسن درويش، اسامة السيد عبد العزيز، روماني بدر نسيم، نادر نصري ابو اليمين، ديفيد يوسف يونان، هاني وجيه انطون، سامح كامل بانوب، محمود عصام حمدي رجب، محمود حسني علي جاد، أحمد محمد محمود، رامي بولس عبد النور، اسامة محمد حسن محمود، ايهاب محمود احمد، محمود محمد عبده بلال، فوزي عرفة محمد سويلم، شريف مجدي عزمي، حنا الشحات حماد، فؤاد كمال شبانة، محمد جلال محمد ربيع، علي عصام محمد، علاء عبد الرازق اسماعيل، فوزي ممدوح فوزي، ايهاب محمود احمد، فاطمة علاء الدين محمد، نادية احمد مصطفي، فوزي ممدوح محمد، عبد الرحمن حسام الدين حسن، يوسف عادل زاخر، رؤوف ملاك عوض، أحمد محمد عوض، محمد عبد الناصر محمد فوزي، محمد فراج ابو رحاب عطية، محمد شعبان حسن، جرجس رفعت زكي، عادل صبحي اندراوس شنودة، مصطفي حامد محمد حسن، عبد الغفار حسين طه، شادي نادي محروس، سامح عزمي بشاي، أحمد مصطفي يوسف، احمد ثابت زين، احمد أبو الحسن عبد الله، احمد عادل امين، احمد رفعت محمد، حنا حليم خضر، ميلاد فايز سليمان، مصطفي خلف عبد المجيد، روماني عادل وجدي، عبد الناصر طه، شريف رمضان السيد، سعد بخيت بطرقي، وائل جميل جاد الرب، سمير عبد الرحيم احمد، امير عطية جيد، احمد علاء محمد، محمد عبد الرحمن محمد، احمد محمد عبد الغني، سيد محمود سيد، حسن شحات حماد، احمد حنفي احمد، فرج راشد ابو الفتوح، عبد العزيز ابراهيم امام، كريم محمد السيد، علاء نبيل ابراهيم، عصام الدين محمد مغاوري، مصطفي عبد الرحمن محمود، مدحت مجدي رزق الله، مايكل عزت راغب مراسيلي، احمد مجدي احمد، محمود عصام حمدي رجب، رامي بولس عبد النور، احمد مصطفي يوسف، محمد السيد محمد، محمد ابراهيم محمد، سيد احمد عبد الرحيم، مصطفي شعبان عبد الغني، محمد حسانين عطا، احمد علي محمد، محمد اشرف محمد، محمد السيد فاروق، سعد زغلول زكي، وجيه عادل بشاي، مصطفي شعبان عبد المنعم، محمد ابراهيم محمد، محمد ياسر ابو السعود، محمد مطاوع عبد الحميد، محمد مصطفي احمد، محمد صلاح مرسي، شيماء عبد الرحيم احمد، محمد محمود عبد الواحد، محمد عمر عبد الله، خالد محمد خالد، محمد مجدي عبدالعظيم، أحمد سعيد سليم، سعيد زكريا سعيد، صفوت إسماعيل إبراهيم، وجيه وجدي فوزي، ريمون ناجي فاروق، عماد فوزي سقا، محمد أحمد محمد، هشام شعراوي علي، محمد دكابي أحمد، عبدالرحمن عبدالجبار إبراهيم، إيهاب يحيي إبراهيم، سيد حسين عفيفي، محمد فراج حسين، أحمد خليفة زكي، أحمد عبدالله حنفي، رامي حسن محمد، حسين محمد حسين، ايمن إبراهيم خليفة، رمضان أحمد، محمود أحمد محمد، روماني حكيم، حسين عمر حسين، محمد أحمد حسين، محمد حسانين عطا شعبان، محمد محمود عبدالواحد، _سيد أحمد عبدالرحمن، مصطفي شعبان عبدالغني، أحمد علي محمد، وجيه عادل بشاي، محمد إبراهيم محمد، أحمد سعيد سليم، حسين عمر حسين، محمد حسانين عطا شعبان، محمد محمود عبدالواحد، ريمون ناجي فاروق، محمد عمر عبدالله، محمد فراج حسين، محمد السيد محمد، محمد مجدي عبدالعظيم، سيد حسين عفيفي، أحمد عبدالله حنفي، روماني حكيم.
