بدأت محكمة قنا الاقتصادية، اليوم السبت، النظر في أولى جلسات محاكمة مصطفى البنك، الشهير بمستريح المواشي في أسوان، وبدأ المتهم خلال جلسة محاكمته بالابتعاد وتجنب كاميرات الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة التى كانت متواجده بداخل جلسة المحاكمة. كما شهدت ساحة المحكمة بالداخل والخارج تواجد أمنى مكثف من قبل الأجهزة الأمنية، إذ ظهر مصطفى البنك وآخرين، يرتدون الجلباب البلدي والكمامات داخل قفص الاتهام بتهمة النصب على عدد من المواطنين بأسوان. وقال عبدالله الأنصاري، محام ضحايا مصطفى البنك، الشهير بمستريح المواشي بأسوان، إن المتهم باع للضحايا الوهم، واستولى منهم على ملايين الجنيهات، مقابل إيصالات مضروبة. وذكر الأنصاري، أن المتهم كان رد سجون وصدم طفله الصغير بتوك توك كان يقوده سابقا، واستغل بعض الشيوخ في النصب على المواطنين بطرق دهائية. وأضاف أن الآلاف من الضحايا ينتظرون الشفقة، خصوصًا أن إيصالات الأمانة التي حصل عليها البعض مضروبة، لافتا إلى أن مستريح أسوان استولى على ملايين الجنيهات بالنصب والاحتيال. وأوضح أحمد حسن، محام مصطفى البنك، في تصريحات له أمام قاعة المحكمة، إن موكله لم يحصل على أموال نقدية من الضحايا، بل حصل على رؤوس ماشية، لافتا أن المحاضر المحررة ضده تخطت ألفي محضر، بإجمالي مبالغ وصلت 386 مليون جنيه، وهذه المبالغ بالفائدة وليست ثمن الماشية. وذكر محام المستريح، أنه سيطلب من المحامي العام، بالتصريح لشخص من أهل مصطفى البنك بحصر ممتلكاته، للعمل على بيعها لرد أموال الضحايا، قائلا: فلوس الضحايا مضاعتش وكله هياخد حقه، موكلي على أتم الاستعداد لرد الأموال وهي عبارة عن أصل المبلغ. ولفت محام المستريح، إلى أن مصطفى البنك حريص على أهل قريته، وهناك لجنة من كبار العائلات تحصر عدد الضحايا، وسيتم رد المبالغ قريبا، لافتًا أن جلسة اليوم ستكون قرار بالتحفظ على أموال مصطفى البنك، وفقًا لقرار النائب العام، وليست جلسة للدفاع والمرافعة.
