على طريقة "جت تكحلها عميتها".. هاجم رواد موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، سيدة تدعى سمر العمريطي ادعت أنها طبيبة وتشكو من إهمال مستشفى السلام الدولي في حق ابنها؛ فبدلًا من التعاطف مع حالة نجلها إلا أنها لاقت نقدًا لاذعًا فقد اتهموها بالنصب والاحتيال. (شاهد) تقرير يُكذب سمر العمريطي في إهمال السلام الدولي قال أحمد مهنا: "سمر العمريطي دي من مجانين الشهرة والريتش"، وأضافت مغردة أخرى: "حاجة على جنب كدة سمر العمريطي دي مش دكتورة أصلا وأكتر واحدة نصابة في العالم ممكن يكون كلامها صح بس أنا مش قادرة أتقبله منها". يبدو أن تاريخ السيدة المستغيثة قديم فقد نشر الدكتور خالد منتصر في عام 2015 منشورًا على فيسبوك، قال فيه: "حد يعرف مين سمر العمريطى دى؟ وبتشتغل دكتورة إيه؟ والسؤال الأهم إيه هو تخصصها هل هى جراحة عظام أو باطنة روماتولوجى؟، وقد استعان به أحد المتابعين وعلق عليه، قائلًا: "سمر العمريطي نصابة محترفة وليست طبيبة والأيام القادمة هتثبت دا". كما هاجم محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصرى للحق فى الدواء "ابن سينا"، سمر العمريطي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "لو حصل تحقيق مع المستشفى وتحقق من وظيفة الدكتورة لاكتشافنا جميعا الهوايل والمفاجآت التي أصبحت تحدث أسبوعيا في الخاص، يا دكتورة حضرتك تخصص إيه بالظبط؟ خريجة كليه طب إيه بالظبط؟ وإزاي تكوني أستاذ أمراض مناعة وخبيرة تجميل واستشاري التغذية وعلاج السمنة وهشاشة عظام والمفاصل وآلام الضهر كما تظهري في الفضائيات". قال الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب السابق، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تعليق الطبي والعلمي المحايد على فيديو استغاثة سمر العمريطي من داخل المستشفي السلام الدولي الكلام حافل بالمغالطات والأخطاء العلمية الساذجة والتناقضات من قبل السيدة المستغيثة، رسم المخ وسيلة قليلة الأهمية في الطوارئ، الأهم منه رسم القلب، وطبعا رنين المخ اللي اتعمل طواريء، والسيدة رددت (ابني وقع مني) دا توصيف غير طبي بالمرة، دي هل يعني إغماء أم غيبوبة أم هبوط عادي". كان مقطع فيديو نشرته طبيبة تدعى سمر العمريطي، على موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، قد آثار حالة من الجدل، بعدما زعمت تعرض ابنها للإهمال داخل مستشفى السلام الدولي. ادعت سمر العمريطي عدم وجود أطباء في مستشفى السلام الدولي، وأن الطبيب المختص بعمل رسم المخ سافر إلى العين السخنة لقضاء إجازة عيد الفطر وأن مفتاح الغرفة المتواجد بها جهاز رسم المخ بحوزته. على الفور تحركت الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص؛ للتحقيق في الواقعة عبر فريق تم تكليفه، وتبين أن المريض دخل المستشفى الثلاثاء، الساعة الرابعة والربع فجرًا، وتم مناظرته من قِبل الفريق الطبي في المستشفى والذي أوضح أن العمليات الحيوية بجسده تعمل بمعدل طبيعي ولم يظهر عليه أي آثار للتشنجات، وتم تحويله إلى قسم الرعاية المركزة تحت إشراف استشاري مخ واعصاب والذي أوصى بحجز المريض تحت وحدة الرعاية مع الملاحظة. أوضح التقرير أنه بعد عمل الفحوصات اللازمة تبين أن الفحوصات سليمة، كما أنه يعاني من نوبات إسهال وتم إعطائه العلاج اللازم وبإبلاغ الدكتور أحمد جابر بنتائح الفحوصات تم التوجيه بخروج المريض من المستشفى إلى المنزل وأوصى بضرورة المتابعة مع العيادات الخارجية وعمل رسم مخ وعرضه على استشاري المخ والأعصاب، وخرج المريض فجر اليوم الأربعاء. كما تبين من التقرير أن المريض له تاريخ مرضي بتحويل مسار للمعدة وأنيميا واضطرابات بالهضم والامتصاص، وطبقا لاستقرار الحالة وبيان أن الفحوصات سليمة، تقرر خروج المريض ومتابعته في العيادات الخارجية، وبالتالي لا يعد الأمر خاطئ، وبمرور فريق طبي على غرفة رسم المخ تبين أنها غير مغلقة وتعمل وتبين وجود جهازي رسم مخ بالوحدة، وبفحص فاتورة المريض تبين المبلغ المرفوع من المريض 27 ألف جنيه، وإجمالي قيمة الفاتورة 22.393 ألف جنيه، وتم استرداد الباقي للمريض وهو 4606 جنيه.