قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، و مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري، إنه للمرة الأولى منذ سنتين جاء عيد الفطر المبارك هذا العام ولم يكن هناك إجراءات احترازية تلك التي كانت تفرضها النمسا للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا. وأضاف بهجت العبيدي، أن الحرية التي منحتها دولة النمسا في عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع كان لها تأثير على مظاهر الاحتفال تلك التي يحرص على إقامتها أبناء الجالية المصرية بالنمسا. وأضاف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أنه لهذا السبب فلقد جاء الاحتفال بالعيد هذا العام في وسط أجواء أفضل كثيرا، حيث أمتلأت المساجد بالمصلين حيث حرص المصريون على مشاركة المسلمون في النمسا من الجنسيات الأخرى على أدائها، مهللين مكبرين. ولقد شهدت المساجد تقديم هدايا للأطفال، كما قامت السيدات المصريات، كما غيرهن من الجنسيات الأخرى، بتقديم كعك العيد والحلويات المشهورة بالعيد. ومن جانبه أكد المهندس محمود عبد ربه، مسؤول النشاط الاجتماعي بالجالية المصرية في فيينا، أن المسلمين عموما والمصريين منهم بطبيعة الحال كان حظهم جيدا حيث كانت الأجواء في النمسا مشجعة للأسر على الخروج للحدائق العامة فلم يكن هناك أمطارا شديدة والتي يمكن هطولها في أي وقت، كما كانت المراكز التجارية مقصدا للعديد من أبناء الجالية المصرية بالنمسا، وكذلك كان للمتاحف التي فتحت أبوابها وللملاهي نصيب من زيارة العديد من المصريين احتفالا بالعيد. وقال إسلام طاحون عضو النادي المصري بفيينا، إنه في المساء كان هناك زيارات جمعت الأسر المصرية بعضهم البعض للسمر والتهنئة، كما كانت الروابط المصرية المنتشرة في مقاطعات النمسا المختلفة مكانا للاحتفال بعيد الفطر المبارك، بعدما شهدت أغلبها صلاة العيد في مقراتها حيث قدم المسؤولون عنها الهدايا وقدموا الحلوى والكعك والمخبوزات الخاصة بعيد الفطر المبارك.