رغم حصار مدينة الإنتاج الإعلامى ب 6 أكتوبر ومحاولات منع بث البرامج وتصوير المسلسلات داخل ستديوهاتها، إلا أن الحركة الإعلامية والفنية سارت بشكل طبيعى أمس ولم تتأثر عملية تصوير المسلسلات باستثناء استغلال بعض الأعمال الوقت فى تغيرات الديكورات لأعمالها مثل مسلسل «العراف» للنجم عادل إمام وحسين فهمى للمخرج رامى إمام.. و«الوالدة باشا» لصلاح عبدالله وسوسن بدر والمخرجة شيرين عادل.. وانتقال مسلسل «ويأتى النهار» للمخرج محمد فاضل للتصوير الداخلى بإحدى الشقق فى هذا اليوم ويستأنف ما تبقى له من تصوير فى الحى الشعبى غداً، فى حين استكملت بعض المسلسلات تصويرها فى هذا اليوم دون النظر للأحداث، حيث افتتح المخرج جمال عبدالحميد أول أيام تصوير مسلسله «الركين» تأليفه وبطولة محمود عبدالمغنى ولقاء الخميسى ونهال عنبر ومحمود الجندى، وقام بزيارته حسن حامد رئيس المدينة ورئيس قطاع الإنتاج بالمدينة ويتم تصويره باستديو القصر، ويستمر للآن تصوير مسلسل «الزوجة الثانية» بطولة عمرو واكد وباسم السمرا وعلا غانم وإخراج خيرى بشارة فى الحى الريفي. وشهد فى نفس الوقت داخل المدينة تصوير إعلان ضخم لأحد مشروعات الاستثمار العقارى.. ويعود خلال يومين المخرج مجدى أبو عميرة بمسلسل «القاصرات» للنجم صلاح السعدنى وداليا البحيرى فى الحى الشعبى، وكذلك تعود خلال أيام أسرة مسلسل «نيران صديقة» لمنة شلبى ورانيا يوسف، وبعد أيام من المفترض أن يستأنف المخرج مصطفى الشال تصوير مسلسل «سلسال الدم» للنجمة عبلة كامل ورياض الخولى للحى الريفى أيضاً لاستكمال المشاهد الأخيرة من العمل.. وفى نفس الوقت يرصد مخرجو هذه المسلسلات التى تتعامل مع مدينة الإنتاج الإعلامى حالة الحصار خارج أسوار المدينة ومدى تأثيره على تواجدهم لإمكانية تعديل مواعيد تصويرهم والانتقال للتصوير فى مكان آخر حتى يعود الهدوء.. كشف مصدر بأمن مدينة الإنتاج الإعلامى أن كاميرات ومعدات التصوير الخاصة بالمسلسلات تدخل من باب 2 وتقوم بعملها بصورة طبيعية وكذلك البرامج الخاصة بالفضائيات وللآن الأمور تسير بشكل طبيعى فى ظل التواجد المكثف للأمن، لكن هناك حالة ترقب حذر من قبل شركات الإنتاج للوضع حول أسوار المدينة وترتيب حلول أخرى إما بتغيير أو نقل الديكورات أو تصوير المشاهد خارج المدينة والعودة بعد الهدوء تحسباً لإهدار الوقت حتى لا تطيح هذه الأحداث بالكثير من الأعمال خارج خريطة رمضان.