مصطفى بكرى: الجماعات الإرهابية أساس المليشيات وتقود حملات لتشويه اتحاد القبائل    البابا تواضروس الثانى يشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على التهنئة بالعيد    محافظ القاهرة يشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة نائبا عن رئيس الوزراء    بدء قداس الاحتفال بعيد القيامة المجيد في المنيا (صور)    خبير: الاقتصاد المصري يستعيد ثقة المستثمرين الأجانب وفقا لشهادة وكالة «فيتش»    71 مليار جنيه لقطاع التعليم المدرسي والجامعي خلال 24 /25    قانوني: كل الانتهاكات بغزة تدخل في مسئولية إسرائيل كدولة احتلال    أسامة كمال يُحيي صحفيي غزة: المجد لمن دفعوا أعمارهم ثمنا لنقل الحقيقة    وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو لا يريد الوصول لاتفاق مع حماس    في ليلة انفجار كريستيانو رونالدو .. النصر يمزق شباك الوحدة في دوري روشن السعودي    لجين عبد الله تفوز بكأس أفضل سباحة في البطولة الإفريقية بأنجولا    عمرو وردة: هناك أشخاص في مصر عايزين يخلصوا عليا    السيطرة على حريق التهم مخزن قطع غيار سيارات بالجيزة    قرار من القضاء ضد ممرضة ووالدها بتهمة قتل عامل بالمقطم    قتل «طفل شبرا الخيمة».. أوراق القضية تكشف دور تاجر أعضاء في الواقعة    تعرف على شروط التقديم لمدرسة فريش الدولية للتكنولوجيا التطبيقية 2024-2025    شيرين عبد الوهاب تكشف سر تأخر طرح أغانيها الجديدة | فيديو    قصواء الخلالي: العرجاني وأسرته وأهل سيناء يتباهون بمشاركتهم في تنمية أرض الفيروز    رمضان عبد المعز يطالب بفرض وثيقة تأمين للطلاق لحماية الأسرة    حكم الصلاة على الكرسي وضوابط الصلاة جالسًا.. اعرف الشروط والأحكام    أول تعليق من مستشار الرئيس للصحة على «تأجير المستشفيات الحكومية» (فيديو)    خلوا بالكم من الخياشيم، نصائح من أشهر فسخاني في الشرقية لشراء الفسيخ والرنجة (فيديو)    أحمد موسى عن شم النسيم: «باكل فسيخ لحد ما يغمى عليا.. وأديها بصل وليمون»    طارق إمام للشروق: المعارض الأدبية شديدة الأهمية لصناعة النشر.. ونجيب محفوظ المعلم الأكبر    مطران إيبارشية أسيوط يترأس صلاة قداس عيد القيامة المجيد 2024    تسويق مغلوط للأولويات سيكون له ما بعده..    وكيل صحة القليوبية: استقبال 180 شكوى خلال شهر أبريل    سفير فلسطين في تونس: مصر تقوم بدبلوماسية فاعلة تجاه القضية الفلسطينية    81 مليار جنيه زيادة في مخصصات الأجور بالموازنة الجديدة 2024-2025    القس أندريه زكي يكتب: القيامة وبناء الشخصية.. بطرس.. من الخوف والتخبط إلى القيادة والتأثير    نائب رئيس هيئة المجتمعات يتفقد أحياء الشروق ومنطقة الرابية    غدا وبعد غد.. تفاصيل حصول الموظفين على أجر مضاعف وفقا للقانون    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    بالصور.. أهالي قرية عبود بالفيوم يشيعون جثمان الحاجة عائشة    تعرف علي موعد عيد الأضحي ووقفة عرفات 2024.. وعدد أيام الإجازة    المقاولون 2005 يفوز على أسيوط بثلاثية في دوري الجمهورية للناشئين    «صحة الفيوم»: قافلة طبية مجانية لمدة يومين بمركز طامية.. صرف الأدوية مجانا    السعودية تصدر بيان هام بشأن تصاريح موسم الحج للمقيمين    خاص| زاهي حواس يكشف تفاصيل جديدة عن مشروع تبليط هرم منكاورع    خبير اقتصادي: الدولة تستهدف التحول إلى اللامركزية بضخ استثمارات في مختلف المحافظات    وكيل صحة الشرقية يتفقد طب الأسرة بالروضة في الصالحية الجديدة    وزير الشباب يفتتح الملعب القانوني بنادي الرياضات البحرية في شرم الشيخ ..صور    لوبتيجي مرشح لتدريب بايرن ميونيخ    مفاجأة- علي جمعة: عبارة "لا حياء في الدين" خاطئة.. وهذا هو الصواب    موعد ومكان عزاء الإذاعي أحمد أبو السعود    محمد يوسف ل«المصري اليوم» عن تقصير خالد بيبو: انظروا إلى كلوب    بطلها صلاح و«العميد».. مفاجأة بشأن معسكر منتخب مصر المقبل    استعدادًا لفصل الصيف.. محافظ أسوان يوجه بالقضاء على ضعف وانقطاع المياه    رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب    الانتهاء من 45 مشروعًا فى قرى وادى الصعايدة بأسوان ضمن "حياة كريمة"    ما حكم تلوين البيض في عيد شم النسيم؟.. "الإفتاء" تُجيب    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد    التموين: توريد 1.5 مليون طن قمح محلي حتى الآن بنسبة 40% من المستهدف    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 473 ألفا و400 جندي منذ بدء العملية العسكرية    السكة الحديد تستعد لعيد الأضحى ب30 رحلة إضافية تعمل بداية من 10 يونيو    ماريان جرجس تكتب: بين العيد والحدود    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رشَاشَات النور
نداء القلم:
نشر في الوفد يوم 18 - 04 - 2022

من خطأ الرأى أن يُقال أيهما الأكمل: محمد النبيّ أم محمد الوليّ؟ لأن كمال نبوته عليه السلام ليست بالمفصولة مطلقًا عن كمال ولايته (صلوات الله وسلامه عليه). وحقيقته الروحيّة مددُ حقيقته الزمنية، ولولاه، صلوات ربى وسلامه عليه، لم تخلق الدنيا من العدم كما قال البوصيرى حقًا وصدقًا طيّب الله ثراه. ولكن السؤال ينبغى أن يتقرّر هكذا: أيهما الأبقى محمد النبى أم محمد الوليّ؟
وهو بلا شك سؤالٌ مشروع، والإجابة عليه من جهة الواقع الفعلى مشروعة أيضًا؛ لأن النبوّة انقطعت بوفاته، فلم يبق بعده نبيّ، ولم تنقطع الولاية بوفاته عليه السلام؛ فمدد الأولياء موصول منه على الدوام بغير انقطاع، فالأبقى من جهة (البعد الروحي)
ولايته بعد انقطاع فترة نبوته فى بعدها الزمني. وكلتاهما–ولايته ونبوته–من الكمال الذى لا يقدح فيه سوى مخبول عقيم البصيرة.
أمّا أبقاهما من جهة الواقع الفعلي، فالولاية. ولا يفهم من هذا تفضيل الولاية على النبوة، فمثل هذا التفضيل فهم مغلوط لا يجوز ولا يصح على الإطلاق.
فالإشارة هنا إلى الحقيقة المحمديّة، والرمز مقصود واضح لمن يفهم الإشارة (أول ما خلق الله نور نبيّك يا جابر) وجابر هذا هو الصحابى الجليل جابر بن عبدالله الأنصارى الذى سأل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه عن بدء الأمر.
والحقيقة المحمديّة غير الشخصية المحمديّة، الحقيقة لا تشخّص، بينما الشخصية النبويّة تتحقق فى الواقع الفعلي، والشخصية المحمديّة أى (شخص محمد عليه السلام) لها بعد زمنى ككل الأشخاص، لها بداية ونهاية، مولد فحياة فموت، وجدت فى التاريخ فوجودها محدود بزمان ومكان. أمّا الحقيقة المحمديّة فلها بعد روحى مطلق غير محدود ولا مقيّد لا بالزمان ولا بالمكان. نعم قد تتحقق «الحقيقة» فى «الشخصية»، فتحوز آيات الكمال وذروته من حيث كونه إنسانًا له معدن النور الإلهي. وكل إشارات العارفين ورموزهم تنصرف إلى هذا البعد الروحي؛ لأنه هو سر مددهم الشريف وإمدادهم اللطيف سواء.
صلوات الله وسلامه على سيدنا محمد النور الذاتى والسّر السارى سرّه فى سائر الأسماء والصفات. وسريانُ السّر السّارى فى سائر الأسماء والصفات الإلهية لطائف لا يدركها المحجوبون، ولا يعلمها متعلم عاجز عن فقه الإشارة؛ ليقال فى إشارته هلاويس، لا بل مواهب وتوفيقات من رشاشات النور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.