أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجى لافروف، أن بلاده تؤيد أي اتصالات مع أوكرانيا من أجل تحقيق التسوية. اقرأ أيضًا.. (فيديو) سماع أصوات قذائف مدفعية في العاصمة الأوكرانية وأضاف "لافروف" خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن مبادرة موسكو بشأن فتح ممرات إنسانية في أوكرانيا على أساس يومي لا تزال قائمة، لافتا إلى أن روسيا لم تهاجم أوكرانيا ولا تخطط لمهاجمة دول أخرى لكن واجهت وضعا يهدد أمنها. وأشار إلى أن هناك إمكانية لعقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى، ولكن لا ينبغي أن يكون هذا اللقاء من أجل اللقاء فقط، معقبا :"نريد أن تكون أوكرانيا محايدة ومستعدون لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا إلى جانب الضمانات الأمنية للدول الأوروبية ولروسيا". واستطرد لافروف أن بلاده تسعى لأن تكون أوكرانيا محايدة دون أن تشكل تهديدا للأمن الروسي، مضيفا: أن مستشفى الأطفال في ماريوبول كان تحت سيطرة متشددين وخالية من المرضى. وأكمل أن روسيا لا تخطط للهجوم على أي دولة، مشددا على ان موسكو تدعم أي محاولة للتوصل إلى تسوية للأزمة، وتابع: روسيا تريد استمرار الحوار مع أوكرانيا، ونرغب في أن تكون أوكرانيا دولة حيادية ولا نرفض الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مجددا تأكيد موسكو برفض انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي ذات السياق، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قانونا يسمح لجميع سكان أوكرانيا باستخدام الأسلحة أثناء فترة "الأحكام العرفية". وينص القانون على أنه: "خلال فترة الأحكام العرفية، يمكن لمواطني أوكرانيا استخدام الأسلحة الخاصة بهم من المسدسات والبنادق والأسلحة الرياضية وبنادق الصيد ولا يتحمل المدنيون مسؤولية استخدام الأسلحة النارية ضد الأشخاص الذين ينفذون عدوانا مسلحا ضد أوكرانيا". وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني عن بدء تشكيل ما يسمى ب"الفيلق الدولي" للقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا. وقرر زيلينسكي أيضا إعفاء الأجانب الذين يصلون إلى البلاد للمشاركة في القتال من تأشيرات الدخول. وأقدمت روسيا فجر الخميس 24 فبراير الماضي ، على غزو أوكرانيا، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في أكثر من منطقة، فضلًا عن الهجوم الصاروخي والجوي، والذي وصل إلى العاصمة كييف. موضوعات ذات صلة جارديان: محاولات لنزع عضوية روسيا الدائمة بمجلس الأمن "بوتين" يعتمد على الخمسة الكبار منذ وصوله إلى السلطة بالأرقام.. روسيا تكشف خسائر أوكرانيا منذ بدء الغزو هل تساند الصينروسيا في حالة فرض عقوبات اقتصادية؟