كشف اليوم الأربعاء، قائد قوات حلف شمال الأطلسي(الناتو)، "جيمس ستافريدس"، عن وجود خطط تدرس احتمال تدخل عسكري للحلف في سوريا، مضيفا أن الحلف مستعد لتدخل شبيه بما حصل في ليبيا، إذا تلقى طلبا بهذا الخصوص. جاء ذلك في حديث ستافريدس، مساء أمس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، حيث قال إن الحلف يدرس بالفعل مجموعة واسعة من الخيارات بخصوص القيام بعمليات في سوريا، وإن الناتو مستعد للقيام بتدخل شبيه بما حدث في ليبيا في حال تلقى طلب بذلك، في معرض رده على سؤال من رئيس اللجنة السناتور الجمهوري، "جون ماكين"، حول ما إذا كان الناتو يضع خططا متعلقة بتدخل عسكري محتمل في سوريا. واعتبر"ستافريدس"، أن اختيار بعض الدول الأعضاء بالناتو، مساعدة المعارضة السورية، سيساعد على الخروج من المأزق، لكنه أكد أن أي تدخل عسكري للناتو في سوريا، يتطلب إجماع الدول ال 28 الأعضاء في الحلف، وصدور قرار من مجلس الأمن الدولي. وردا على سؤال آخر من السناتور ماكين، قال ستافريدس إن بطاريات الباترويت التي نشرها الحلف في تركيا بالقرب من الحدود السورية، يمكن أن يعاد نشرها بشكل يجعلها قادرة على إسقاط الطائرات السورية، مؤكدا أنها ستمثل في هذه الحالة رادعا قويا للطيارين الذين يحلقون في المنطقة.