قضت الدائرة الأولى إرهاب، المُنعقدة بمُجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، بإحالة أوراق 10 مُتهمين لفضيلة مفتي الجمهورية، وتحديد جلسة 19 يونيو للحُكم، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا ب"كتائب حلوان". اقرأ أيضًا: القاضي في حكم "التخابر مع داعش": الغدر شيمة الحقراء والخيانة أخلاق الجبناء صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وحمدي الشناوي الأمين العام على مأمورية طرة وسكرتارية شنودة فوزي. وشملت أسماء المُحالين للمُفتي كل من يحيي موسي و مجدي محمد و محمود عطية و عبد الوهاب مصطفي و محمود أبو حسيبة و محمد إبراهيم وعبدالله نادر وعبدالرحمن عيسي ومحمود السيد ومصعب عبدالحميد. وقبل النطق بالحُكم قال المستشار محمد شيرين فهمي إن جريمة اليوم نموذج صادق ومعبر عن أنفسٍ متعطشةٍ للدماء ومتربصةٍ للقتل، بغدرٍ وحقد، أُناس يحملون قلوباً تنم عن نفسٍ ضغينةٍ، ووحشيةٍ مفرطةٍ. إِنَّ هؤلاءِ العابثونَ بأرواحِ الأبرياء ودمائهم؛ قد ارتكبوا أعمالاً في غايةِ القُبحِ والشَّناعةِ؛ تشمئزُ منْها أصحابُ الفطرِ السليمةِ. وأضاف: "وتضيقُ بسببها صدورُ ذوي المروءةِ والشهامة، من المقرر أن الجرائم في الفقه الإسلامي تنقسم إلى ثلاثة أقسام وذلك استخلاصا من دلالات النص الشرعي، فتنقسم إلى جرائم معاقب عليها بالحد المقدر حقا لله تعالى، وإلى جرائم معاقب عليها بالقَصَاص غلب فيها حق العبد وإن كان لله تعالى فيها حق، وجرائم معاقب عليها بالتعزير، ويقدر القاضي في هذا النوع الأخير ما يتناسب مع الجرم والجاني والمجني عليه وكل الظروف المحيطة بالجريمة". وأضافت الكلمة :"من المقرر شرعًا أن الحِرابة باعتبارها من جرائم الحدود.. مقدرة عقوبتَها حقًا لله تعالى، أي أن الشارع سبحانه عينها وحدد مقدارَها لصالح الجماعة وحماية لنظامها". وتواصلت الكلمة بالقول الأصل فيها قول الحق سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ" صدق الله العظيم. ترجع وقائع القضية فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرةوالجيزة، المتهمون من الأول حتى الحادى والثلاثين تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتى تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة وكان الإرهاب أحد وسائلها التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها. لمُتابعة المزيد من أخبار الحوادث شاهد من هنا أخبار الحوادث بوابة الوفد الوفد جريدة الوفد طرة كتائب حلوان Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر