شهدت مديرية اوقاف الدقهلية حالة من الاحتقان والثورة لما يحدث من مخطط لأخونة الديوان والمساجد التابعة لها . بدأ ذلك بإقصاء الشيخ طه زيادة وكيل الوزارة ومستشار وزير الاوقاف للدعوة ليحل محله احد قيادات الأخوان ويدعي الشيخ خليل ابراهيم اسماعيل وكيلا لوزارة أوقاف الدقهلية، ثم تعيين الشيخ ياسين منصور وكيلا للمديرية محل الشيخ سعد الفقي مفتش اول الأوقاف ووكيل المديرية السابق خليل ابراهيم اسماعيل وكيل لوزارة أوقاف الدقهلية، وتم تعيين الشيخ ياسين منصور وكيلا لمديرية محل الشيخ سعد الفقي مفتش اول الأوقاف ووكيل المديرية . رغم صدور حكم محكمة القضاء الأداري في 24 / 12/ 2012 بألغاء القرار رقم 76 لسنة 2012 تم تسليمه في الوزارة وحالة من المماطلة لمجاملة وكيل الوزارة الحالي بحجة أن الحكم لم يصل من هيئة قضايا المنصورة رغم اقرار وصوله في 7مارس الحالي . الغريب في الأمر أن الشيخ خليل وكيل الوزارة الحالي قدم من محافظة الشرقية كوكيل للمديرية ليحل محل الشيخ سعد الفقي في بداية الأمر رغم حداثة تعيينه والذي تم عام 1990 . خاصة أن هناك من هم أقدم منه في الدقهلية مثل الشيخ سعد الفقي وأقدميته من 30 /6 / 1985 كما يحمل من الكفاءة العلمية والأدارية ما يؤهله لهذا المنصب دون غيره ليتم تجاوز هذا كله وحكم محكمة القضاء الأداري ليرقي في شهر مايو الماضي لمنصب وكيل الوزارة ويستحدث منصب مستشار باقصاء وكيل الوزارة الموجود لتصبح القيادات أخوانية لتنتهج وزارة الأوقاف بأن يصبح أهل الثقة محل أهل الخبرة والعلم !! وجاء مسلسل الأخونة للأوقاف ليستمر بشكل تدريجي وملحوظ فقد تم نقل الشيخ محمود رياض سوسة مدير ادارة أوقاف أجا ( أخواني ) ليتولي منصب مدير عام أوقاف جنوبسيناء ، وعبد اللطيف المناحي أمام وخطيب بأوقاف ميت غمر وعضو نقابة الدعاة الأخواني والذي نقل مدير عام لمراكز الثقافة الأسلامية بالوزارة والشيخ علي مصطفى طه مفتش بدكرنس تم انتدابه لادارة المتابعة كمدير عام التفتيش العام بالوزارة، وياسين السيد علي مفتش بأدارة أوقاف بلقاس وكيل للمديرية وهناك اقدم واحق منه لهذا المنصب ، كما تم تعين الشيخ سعد أمام مسجد الجمارنه بدكرنس أخواني بديلا لأحد الأئمة والتي توفي منذ شهرين تقريبا، وتم استبعاد الشيخ ثروت أمام وخطيب مسجد أبو دبوس خلف نادي النصرية بالمنصورة ونقلة من المسجد الي مسجد علي الخميسي بالمنصورة بناء علي شكوي لم يتم يتأكد من صحتها وتم تعيين أمام وخطيب بالمسجد من الأخوان .. وذكر مصدر رفيع المستوى بمديرية اوقاف الدقهلية ان الوزارة اصدرت منشورا يحس علي تشكيل مجالس ادارات بالمساجد علي ان يكون من الذين لم يسبق لهم العمل في المجالس السابقة علي فترتين ولمدة 10 سنوات وما في مضمونه هو الأختيار للتيار الأخواني علما بان النظام السابق الغي تلك المجالس وأعطى للامام كل الصلاحيات لأدارة بيوت الله .. وهناك أتجاه في الوزارة بحصر جميع المساجد الكبيرة والمميزة وصاحبة الإقبال الجماهيري لتعيين فيها أئمة من التيار الأسلامي الأخواني أولي وخصصة المساجد (( أما المساجد لله )) بيوت الله للطالح قبل الصالح قول الله تعالي حتي يكون لهم دور وتأثير علي الجماهير في الأنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة وقام الوزير بفتح باب التقديم من 20 يناير لشغل منصب مديري الأدارات حتي يتخلص من الكوادر القديمة لأستبدالها بكوادر أخوانية ..