أكدت نومي ويل المحامية السويسرية للفارس محمد طلعت ، أن القرار الصادر ضد الفارس المصري، بوقفه عامين بدعوى إيجابية عينة المواد المحظورة الخاصة به، ليس نهائيا ، وتم الطعن عليه امام المحكمة الرياضية الدولية التي سبق وان عرضت عليها حالات مماثلة واصدرت حكمها النهائي لصالح اللاعبين. اقرأ أيضا.. مواعيد مباريات الزمالك في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا وأوضحت المحامية السويسرية أن شيوع ذات النتيجة غير المعبرة عن الحقيقة لدي لاعبين آخرين في منتخبات اخري في نفس المكان بنفس السبب وهو تناولهم مادة محظورة ، يشير الي ان هناك خطأ ما في تلك النتائج لانه يستحيل قبول فرض ان لاعبين من جنسيات مختلفة وفي منتخبات مختلفة يتصادف تناولهم نفس المادة المحظورة في نفس المكان ، وهو ما يجعل احتمالية ظهور اثر المادة المحظورة في عينات اللاعبين المشار اليهم على اختلاف جنسياتهم ومنتخباتهم راجعا الي احتمالية حدوث تلاعب متعمد في العينات التي خضعت للاختبار في المكان الذي ادعى ايجابية العينة. شيوع النتيجة بين أكثر من لاعب يؤكد وجود تلاعب في عينات الاختبار وأوضحت المحامية أنه يستحيل عمليا ومنطقيا تصور او قبول ان يكون أحد اللاعبين المشاركين في بطولة دولية متعاطين بارادتهم وعلمهم لأي مواد أو عقاقير محظورة لان اجراءات التفتيش المتمثلة في أحد العينات عشوائيا وفي اي وقت لا يمكن معها تصور ذلك، وهو ما خضع له الفارس محمد طارق بالفعل مرات عديدة وفي عدة دول اوروبية وثبت فيها جميعها سلبية النتيجة. وأشارت نويل إلى ان تناول أي مادة محظورة يتعارض مع امكانية تأدية اللاعب وتحقيقه لنتائج متميزة ، اذ ان تناول أي مادة محظورة، أياً كان تأثيرها سواء منشطة أو مخدرة، يؤثر حتما علي ملكات الشخص وتركيزه وتوافقه النفسي والعضلي، ولا يمكنه من اداء فعاليات الرياضة التي يشارك في مسابقاتها علي مستوي دولي ، خاصة اذا كانت رياضة الفروسية التي تستوجب تركيزا عاليا وتوافقا جسديا ونفسيا لا يمكن ان يتوافر لمن تعاطي مادة محظورة، وما يجزم بذلك اداء ونتائج الفارس محمد طارق التي يستحيل ان تتحقق مع من تناول مادة محظورة . لمزيد من الأخبار اضغط هنا