مع تقارب المستوى الفني بين المنتخبين المصري والتونسي ، ومع غياب عناصرخبرة ربما يعاني منها منتخبنا عن نسور قرطاج قبل لقاء المنتخبين غدا في نصف نهائي كأس العرب. بات الفكر التكتيكي وطريقة اللعب والحلول الفردية معايير مهمة لحسم المواجهة التي من الصعب التكهن بها رغم مايردده البعض بأن كفة الفراعنة أفضل لعوامل كثيرة منها الانضباط التكتيكي والروح القتالية التي أضحت سمة منذ تولى البرتغالي كارلوس كيروش المسؤولية الفنية للفراعنة. طريقة اللعب: وإذا كان كيروش يؤمن بطريقة 4/3/3 مع تغييرها حسب سير المباراة والخسارة والرغبة في الفوز إلى 4/2/3/1 مثلما حدث في شوطي لقائي الجزائروالأردن ،فإنه سيسعى غدا إلى البدء بالطريقة التي أنهى بها اللقائين بعد أن شكلت طريقة 4/3/3 مشكلة في الجانب الهجومي وأيضا في تباعد الخطوط وكأن كل خط منعزل عن الآخر مع وجود مساحة خالية بين خطي الوسط والدفاع واستغلال المنافس خاصة في لقاء الأردن للجبهة اليمنى لمنتخبنا خلف عمر كمال عبد الواحد والذي لعب كظهير أيمن لإصابة أكرم توفيق وميل كمال الى الجانب الهجومي الذي اعتاد عليةه مع فريقي المصري وفيوتشر كلاعب جناح لديه النزعة الهجومية. المنذر الكبير المدير الفني لتونس من المؤكد أنه درس جيدا منتخب مصر لتحجيم قدراته وتخطي هذه العقبة في طريق الوصول لنهاية السباق. والتشكيل الذي سيلعب به لن يختلف كثيرا عن اللقاء الأخير أمام سلطنة عمان من حيث التشكيل وطريقة اللعب 4/3/3 في حراسة المرمى معز حسن ، بجانب رباعي خط الدفاع المكون محمد دراجر ومحمد أمين بن حميدة وياسين مرياح وبلال العيفة. وفي الوسط فرجاني ساسي وجيلان الشعلالي وحنبعل المجبري في مركز صانع اللعب، وفي الهجوم وجود الثلاثي نعيم السليتي ويوسف المساكني وسيف الدين الجزيري. وقد يفاجئ المنذر البرتغالي في إحداث تغيير تكتيكي واللعب بطريقة 3-5-2، وبالتالي سيكون دفاع منتخب تونس ممثلا في الثلاثي ياسين مرياح وبلال العيفة ومنتصر الطالبي. وفي الوسط الثلاثي فرجاني ساسي وجيلان الشعلالي وحنبعل المجبري في عمق الملعب، والثنائي محمد أمين بن حميدة - الذي يتسم بتسديداته القوية ومفاجئة الحراس - ومحمد دراجر على الطرفين ،وثنائي الهجوم يوسف المساكني وسيف الدين الجزيري. ملخص وأهداف مباراة مصر والأردن في كأس العرب للمزيد اقرأ الرياضة- اضغط هنا.