تبقت أيام قليلة على حلول عام 2022، والتي يتمنى فيه الجميع أحداث إيجابية تملئ العالم بالبهجة والسعادة، وذلك بعد أن سلب فيروس كورونا أمال الملايين في عام 2020 والذي مازال مستمرًا حتي وقتنا هذا، حيث أدي إلى إغلاق تام وخسائر فادحة في الأرواح والاقتصاد العالمي. اقرأ أيضا: أزمة مياة عالمية وظهور فيروس سريع الانتشار.. توقعات العرافة بابا فانجا لعام 2022 ومن اقتراب عام جديد علينا، يبحث الناس عن التوقعات الجديدة التي من المتوقع ان تحدث هذا العام، ويتجهون إلى المنجمون والعرافات وغيرهم من الناس الذين يدعون رؤية المستقبل، ومن اشهر علماء الفلك والمعروف قدرة على التنبئن هو المنجم الفرنسي، ميشيل دي نوسترادام، الشهير ب"نوستراداموس". من هو نوستراداموس ؟ نوستراداموس، هو واحدًا من أشهر المنجمين في العالم حيث تحققت جميع نبوءاتهم ، حتي بعد وفاته بمئات السنين، اسمه بالكامل ميشيل دي نوسترادام، ولدت عام 1503، وهو صيدلاني وعالم فلك ومنجم فرنسي، نشر مجموعات من النبوءات في كتابه يدعي النبوءات، وبالأنجليزية "Propheties "، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م، وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة، حصد نوستراداموس على عدد كبير من المؤيدين إلى جانب الصحافة الشعبية، وذلك بعد أن نشر كتابه والتي نفذت طبعاته منذ وفاته، ونسبت له تنبؤ العديد من الأحداث الكبرى في العالم، وهذه النبوءات في بعض الحالات تم نسبها كنتائج لتفسير رموز الكتاب المقدس Bible code، فضلا عن أعمال تنبؤية أخرى مزعومة. بداية قدرة نوستراداموس على التنبؤ كان أول تنبؤ لنوستراداموس في إيطاليا، عندما مر براهب شاب يدعى "فيليس بريتي" بجواره فركع أمامه بمجرد رؤيته قائلا "قداستك" وكان ذلك تنبؤًا بترسيم هذا الراهب بابا للفاتيكان، وقد تحققت هذه النبوءة عام 1585 ليصبح هذا الراهب البابا "سيكستوس الخامس". أثارت تنبؤاته جدلاً واسعاً في أوساط الكنيسة وعند الملوك والحكام، خاصة عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة جيش أو ما إلى ذلك، وذاع صيته في عصرنا الحديث وما زال علماء الفلك والمنجمون يستعينون بتنبأته حتي الأن. تنبؤات حدثت بالفعل - في عام 1550م انتقل نوستراداموس إلى مدينة صالون الفرنسية - المكان الذي بدأ فيه كتابة تنبؤاته، وطلب رؤية شامات موجودة على جسم صبي في الحاشية، كان ذلك شكلاً من أشكال التنبؤ الشائعة في ذلك الوقت، وكان هناك صبي صغير استحيا وهرب، وتوجه نوستراداموس في اليوم التالي لرؤيته وهو نائم، ثم أعلن بعد ذلك أن هذا الصبي سيكون في يوم من الأيام ملكاً على فرنسا على الرغم من أن كاترين كان لها ولدان على قيد الحياة وكان ذلك الصبي هو هنري النافاري الذي أصبح فيما بعد الملك هنري الرابع. - تنبأ بمولد وهزيمة الإمبراطور "نابليون بونابرت"، حيث قال "سيولد إمبراطور قرب إيطاليا وسيكلف الإمبراطورية غاليا جدًا، سيقول حلفاؤه حينما يروه أنه جزار أكثر من كونه أمير". - تنبأ نوستراداموس بأحداث 11 سبتمبر حيث قال في كتابه : "سوف تحترق السماء في 45 درجة يدنوا الحريق من المدينة العظيمة الجديدة يقفز اللهب الكبير المنتشر إلى الأعلى مباشرة عندما يريدون الحصول على دليل من نور مندين"، وعندما فسر العلماء ذلك وجدوا أن خط 45 درجة على الموقع الجغرافي هي مدينة نيويورك. - تنبأ باغتيال الأخوين كينيدي. - تنبأ بمقتل الملك هنري الثاني. - تنبأ المنجم الفرنسي بوقوع كارثة كبرى في مدينتين لم ترى البشرية مثلهما من قبل، ويعتقد الخبراء بأنه كان يقصد كارثة قصف أمريكا لمدينتي "هيروشيما" و "نجازاكي" اليابانيتين بقنبلتين ذريتين في 1945. - تنبأ بوقوع الحرب العالمية الأول وانتشار الانفلونزا الأسبانية. -تنبأ بهزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. - التنبأ بانفجار مكوك الفضاء "تشالنجر". - تنبأ بموعد موته يوم 2 يوليو 1566. -
