تزايدت أعداد شباب الألتراس صباح اليوم أمام مقر النادى الأهلى بالجزيرة للاستماع إلى النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد, الذى من المنتظر أن تصدره محكمة جنايات الإسماعيلية, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, اليوم السبت, بعد أن أصدرت حكمها الشهير بإعدام 21 من المتهمين فى القضية. وأغلق الشباب جميع الشوارع المؤدية إلى مقر النادى، الأمر الذى تطلب من إدارة مرور الجيزة تحويل الطرق المشغولة إلى طرق بديلة لإتاحة الفرصة أمام حركة المواصلات للسير وذلك فى الوقت الذى رفع فيه الشباب أعلام النادى الأهلى وصور الشهداء مطالبين بالقصاص العادل للشهداء وأنهم لن يتراجعوا عن أخذ حقهم. من جانبهم انضم عدد من أهالى شهداء مذبحة بورسعيد، إلى الشباب أمام النادى الأهلى, وذلك فى الوقت الذى ظهرت عليه علامات التوتر والخوف, إنزعاجا من أنباء تأجيل المحاكمة أو عدم تحقيق القصاص العادل لهم. وميدانياً فتحت إدارة مترو الأنفاق فى الأوبرا أمام شباب الألتراس نظرا لأعدادهم الكثيرة بالإضافة إلى إعفائهم من قطع التذاكر الخاصة بمترو الأنفاق.