رحلت عن عالمنا منذ قليل الإعلامية شيرين الدويك بنت ماسبيرو، عن عمر ناهز 46 عاماً، إثر تعرضها لجلطة فى الشريان التاجى، نتج عنها وفاتها بشكل مفاجيء أثناء نومها، ما أثار حزن وصدمة جمهورها وزملاؤها العاملين بالتليفزيون المصري. اقرأ أيضاً.. وفاة شيرين الدويك مذيعة ماسبيرو بالتليفزيون المصري عن عمر 46 عاماً سبب وفاة شيرين الدويك مذيعة ماسبيرو وعلق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق على وفاة الاعلامية شيرين الدويك بشكل مفاجيء قائلاً: "السيناريو الخادع لجلطة الشريان التاجي الخلفي .. ألم في المعدة .. ثم تشخيص إنه قولون .. ثم موت مفاجيء أثناء النوم". وأضاف: "الدرس المستفاد .. لازم رسم القلب عند حدوث أي وجع في الصدر أو أعلي البطن ومنطقة المعدة .. رحم الله الفقيدة .. #زعلان". تقاصيل اللحظات الاخيرة في حياة شيرين الدويك من ناحية أخرى، أكد مصدر مقرب من الاعلامية شيرين الدويك أنها شعرت بتعب مفاجيء، وقررت على الفور الذهاب إلى الطبيب الذي أخبرها أنها تعاني من ألم في القولون، فعادت إلى المنزل وأخبرت زوجها أنها ستخلد إلى النوم، وعندما ذهب ليوقظها وجدها قد فارقت الحياة. وأوضح المصدر أنها تعاني من وعكة صحية منذ فترة اضطرتها للجلوس في المنزل والراحة التامة، كما خضعت للعديد من الفحوصات والتحاليل للاطمئنان على صحتها ولكنها أكدت أنها بحالة غير مستقرة. وفاة شيرين الدويك مذيعة ماسبيرو وأعلنت الإعلامية ميرفت المليجي منذ قليل وفاة الإعلامية شيرين الدويك، من خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك" قائلة: "الزميلة شيرين دويك في ذمة الله بشكل مفاجيء .. آلم في المعده .. ثم تشخيص الطبيب أنه قولون .. ثم وفاه اثناء النوم بعد ساعات". وتابعت: "ربنا يرحمها ووحده عالم ما ألم بها من أوجاع وما مرت به في ساعتها الأخيره.. ادعولها بالرحمه وربنا يصبر أبناءها وأهلها .. وخالوا بالكوا من صحتكم الدنيا فعلاً صغيره وكل يوم بتصغر أكتر". وسرعان ما نعاها عدد كبير من زملاؤها العاملين بماسبيرو، بكلمات مؤثرة، عبر حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، داعيين لها بالرحمة وأن يسكنها الله عز وجل فسيح جناته. من جهتها، أكدت نائلة فاروق، رئيس التليفزيون المصرى، خبر وفاة الإعلامية شيرين الدويك المذيعة بسبب جلطة فى الشريان التاجى. ما لا تعرفه عن شيرين الدويك مذيعة ماسبيرو يُذكر أن الاعلامية شيرين الدويك عملت في قناه art، والتحقت بمبني ماسبيرو عام 1998، قدمت العديد من البرامج أشهرها: "نص ساعة صحافة" و"ألبوم الذكريات"، "جناب السفير"، ثم انتقلت بعدها للعمل بالقناة الأولى وكانت رئيسة التليفزيون وقتها الإعلامية الراحلة سهير الإتربي. وعُرض عليها التمثيل في بداية عملها فى الإعلام، ولكنها رفضته لأنه ليس اتجاهها، فهى كانت تحب عملها كمذيعة رغم متاعب المهنة.
