التبرع يجدد دماء المتبرع وينشط جهازه المناعى ..و7 مراكز فى انتظار المتبرعين بالقاهرةوالجيزةوالإسكندريةوالغربيةوالمنيا التبرع يتم فى بضع دقائق ويمكن تكراره 4 مرات شهريا .. وفحص دورى مجانى لكل متبرع افتتاح أول مركز متكامل لتجميع البلازما فى السادس من أكتوبر .. وإنشاء 20 مركزًا للتبرع قبل نهاية العام الجاري 4400 متبرع يقصون شريط افتتاح المشروع .. والخط الساخن «15335» يجيب على جميع الاستفسارات التبرع متاح من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء .. وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما مدير عام خدمات نقل الدم القومية: نستهدف جمع 100 ألف لتر فى البداية ثم نتوسع إلى 200 ألف لتر ثم 300 ألف لتر بلازما مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .. وحلم تحقيق الاكتفاء الذاتى من البلازما بدأ بمبادرة رئاسية، ثم اصبح الحلم حقيقة بافتتاح أول مركز متكامل لتجميع البلازما فى السادس من اكتوبر وهو أول مركز من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط .. فقبل ايام قليلة أعلن الموقع الرسمى لوزارة الدفاع، عن افتتاح أول مركز متكامل لتجميع البلازما، لتحقيق الاكتفاء الذاتى من أدوية مشتقات البلازما بالتعاون بين القوات المسلحة وشركة «جريفولز الأسبانية».. ويعد « مركز السادس من أكتوبر» أول مركز فى افريقيا والشرق الأوسط ، ناتج عن شراكة إستراتيجية طويلة المدى تهدف لدعم نظام الرعاية الصحية فى مصر من خلال إنشاء 20 مركزًا للتبرع بالبلازما بالتزامن مع إنشاء مصنع لإنتاج أدوية مشتقات البلازما ومعمل ومخزن مركزى للبلازما وفقاً لأحدث النظم العالمية فى ذلك المجال مع ضمان الحصول على كافة الاعتمادات الدولية اللازمة لهذا المشروع من خلال الهيئات التنظيمية والرقابية والوكالات الدولية المنوطة بذلك . ويعد المركز مجمعا متكاملا يشمل مركزًا للتبرع بالبلازما، ومختبراً معملياً لاختبار عينات البلازما، بإلاضافة إلى مركز تدريب وتطوير تابع لأكاديمية «جريفولز للتدريب»، وهو المنوط به تطبيق برامج التطوير والتعليم المهنى المستمر للعاملين. ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة والسكان مؤخراً أن المشروع القومى لتصنيع البلازما يستهدف تصنيع 3 أدوية تتعلق بمشتقات الدم وهى ألبومين- فاكتور8، إيميونوجلوبيلين، مؤكدة أن عملية التصنيع ستحقق لمصر الاكتفاء الذاتى خلال الفترة المقبلة، وحثت الوزارة على أهمية التبرع، وقالت وزارة الصحة والسكان إنه تم البدء بالمرحلة الأولى من المبادرة، وهى المشروع القومى للتبرع بالبلازما، حيث سيتم بدء التجميع للبلازما من خلال 7 مراكز تجميع بمحافظاتالقاهرة، والإسكندرية، والغربية، والمنيا، بإجمالى 90 كرسى بقدرة تجميعية تصل إلى 150 ألف لتر - 200 ألف لتر، وتم استقبال 4400 متبرع بمراكز تجميع البلازما، ضمن المشروع القومى للتبرع بالبلازما، فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما. ومن جانبها، أكدت الدكتورة نيفين النحاس المشرف على المشروع القومى للتبرع بالبلازما، أن التبرع الدائم بالبلازما يتم مرة كل أسبوعين وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى الفوائد العديدة للتبرع بالبلازما أهمها تنشيط النخاع العظمى للمتبرع لإنتاج خلايا دم جديدة، وتنشيط أجهزة الجسم المسئولة عن تجديد بروتينات البلازما، بالإضافة إلى إجراء فحص دورى بالمجان للمتبرع يشمل جميع الأمراض والفيروسات، للاطمئنان على حالته الصحية. وأوضحت المشرف على المشروع القومى للتبرع بالبلازما، أن مواعيد العمل بمراكز تجميع البلازما طوال أيام الأسبوع من الساعة ال 8 صباحًا حتى ال 10 مساءً، لافتة إلى تلقى استفسارات المواطنين عن المشروع القومى للتبرع بالبلازما على الخط الساخن (15335)، مؤكدة تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما وفقًا لبروتوكولات مكافحة العدوى. ويتم استقبال المتبرعين ب 7 مراكز لتجميع البلازما موزعة ب 5 محافظات على مستوى الجمهورية والتى انطلقت بها المشروع، ومقرها: (مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة محافظة الجيزة، المركز الإقليمى لنقل الدم بمدينة دار السلام، المركز الإقليمى لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية محافظة القاهرة، المركز الإقليمى لنقل الدم بمحافظة الإسكندرية، المركز الإقليمى لنقل الدم بمدينة طنطا محافظة الغربية، المركز الإقليمى لنقل الدم بمحافظة المنيا، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا خلال العام الجاري. وأضافت «النحاس» أنه هناك بعض الاختلافات بين التبرع بالدم الطبيعى والتبرع بالبلازما ، لكن العملية لا تستغرق سوى بضع دقائق إضافية، أثناء التبرع بالدم الطبيعى ، يتم سحب الدم من المريض وإرساله إلى المختبر ، حيث يتم فصله بعد ذلك إلى أجزائه الأساسية (خلايا الدم الحمراء والبلازما والصفائح الدموية) لنقله بشكل منفصل، والشروط الواجب توافرها للتبرع، أن يكون المتبرع فوق سن 18 عامًا ويتمتع بصحة جيدة، ولم يتبرع بالدم خلال ال 3 أشهر الماضية، مشيرًا إلى أنه يتم الحصول على عينة تتراوح بين 250 إلى 750 مل من البلازما حسب الحالة الصحية للمتبرع أثناء الجلسة، وعملية التبرع تتم أثناء التبرع بالبلازما، يزال الدم من ذراع المتبرع ويتم تشغيله من خلال عملية آلية تزيل جزء البلازما من الدم، ثم تعاد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية المتبقية إلى ذراع المتبرع بكمية صغيرة من المحلول الملحى للحفاظ على الحجم الكلى. يحدث كل هذا عندما يكون المتبرع فى كرسى التبرع، ويسمح للمتبرع بإعطاء المزيد من البلازما أكثر مما يفعل أثناء التبرع بالدم المنتظم ما يكفى من البلازما لثلاثة مرضى من تبرع بلازما واحدة. العملية نفسها آمنة وتشبه فى النهاية زيارة عامة للتبرع بالدم. وفى هذا السياق أكد محمود حسن مدير عام خدمات نقل الدم القومية، أن مصر كانت تقوم بإرسال المادة الخامة «البلازما» لإسبانيا لتصنيعها ثم استيراد مشتقاتها المصنعة ولكن بأسعار مرتفعة جداً، ومن جانب آخر قد يسبب ارتفاع أسعارها إلى عدم استيراد كميات كبيرة مما يؤثر على توافر مشتقات البلازما فى المستشفيات، بالإضافة إلى جائحة «كورونا» التى انتشرت فى العالم وتأثرت بها حركات الاستيراد والتصدير، وألقت آثارها على البلازما وعدم تواجدها بشكل كافٍ. وأوضح «حسن»، أن مصر حالياً تعمل على اكتفاء ذاتى للأدوية لتأمين المرضى من حدوث أى كوارث طبيعية، وذلك سوف يتم من خلال إطلاق المشروع القومى للتبرع بالبلازما، فنستهدف فى البداية جمع 100 ألف لتر ثم نتوسع ليكون 200 ألف لتر وبعد ذلك 300 ألف لتر من بلازما الدم. إن التبرع ببلازما الدم يتسم بمجموعة من الفوائد أهمها تجديد المناعة، وإجراء فحص طبى شامل للشخص، لافتًا إلى أهمية مشتقات بلازما الدم فى علاج المرضى الذين يحتاجونها بصورة مستمرة. وأشار مدير عام خدمات نقل الدم القومية، إلى أن المراكز تطبق كل الإجراءات الاحترازية طبقا لتعليمات وزارة الصحة من ارتداء الكمامة وتوفيرها للمتبرعين، وتوفير وسائل التعقيم، وإجراء التباعد الاجتماعي، مشددًا على أهميتها فى الحفاظ على حياة المواطن المصري، ولفت إلى أن الحملة تستهدف بشكل أكبر الشباب لأنهم الفئة الأكثر أمانًا والأقل تعرضًا للأمراض المزمنة ، فالمتبرع بالبلازما دائم التبرع وقد يصل إلى مرتين أو 4 مرات فى الشهر لأن تكوين البلازما 95% ماء و5% بروتينات بلازمية، على عكس المتبرع بالدم فيكون بحد أقصى 4 مرات فقط فى السنة، ويتم التبرع بدون مقابل، ويتم بشكل طوعي، طبقاً لمنظمة الصحة العالمية.