افتتح د . محمد صابر عرب وزير الثقافة ، د . صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية متحف عفت ناجي وسعد الخادم بسرايا القبة ، بعد تجديده وتطويره بتكلفة إجمالية تبلغ 80 ألف جنيه علي مساحة تبلغ 512 مترا مربعا بعد إغلاق دام لمدة عام تقريبا ، حضر الافتتاح أحمد عبد الفتاح رئيس الادارة المركزية لشئون المتاحف والمعارض، محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون بالجزيرة ، هشام فرج وكيل وزارة الثقافة للأمن ، سلوي حمدي مدير عام المتاحف ، د . طارق سليم مدير المتحف ،طارق مأمون ولفيف من الإعلاميين والصحفيين . تضمنت عمليات التطوير استحداث أنظمة أمنية وتركيب خط للحريق وتغيير البلاط و الحمامات والصرف الصحي والتغذية والمواسير واستحداث قاعة عروض صغيرة. يتكون المتحف من ثلاث طوابق ، يشتمل الطابق الأول والثاني على معروضات ومقتنيات الفنانين وعددهم 80 لوحة فنية ، أما الطابق الثالث فيشتمل علي مكاتب إدارية ومكتبة بها 1155 كتاب ومجلات وكتالوجات عن الفن التشكيلي ، بالإضافة ل 40 رسالة دكتوراة وماجستير. أكد عرب على ضرورة التواصل الثقافى مع الفئات المجتمعية المختلفة و الفئات المحرومة ثقافياً ، وذلك من خلال إقامة ورش عمل وتدريب وندوات للأطفال والكبار وطلاب الجامعات لتنمية مهارة التذوق الفنى والوصول بالشكل الذى يرسخ لديهم أهمية الدور الثقافى فى نهضة الأمم و الشعوب ليصبح المتحف مركز إشعاع حقيقى ومنارة ثقافية لأهالى المنطقة وما حولها ، كما طالب عرب أن يكون عدد العاملين بالمتحف مناسبا مع متطلبات كل وظيفة . وقال عرب إن ما نشهده اليوم من مظاهر للعنف لم يعهدها المجتمع المصرى من قبل كان نتاجاً طبيعياً لتفريغ المدرسة من دورها فى تعليم الطلاب كيفية تذوق الفن بمختلف مجالاته ودوره فى تزكية النفس البشرية والإرتقاء بها من مرتبة الجمود الذى يؤدى للعنف وبين مرتبة الإحساس الذى يكسب النفس التسامح والوئام وتقبل الآخر ، فلا سبيل لمناهضة العنف سوى بالفن والإبداع ، مناشداً أن تظل المدرسة أكثر حرصاً على تشجيع الطلاب على التآخى والحب والمودة وترسيخ هذه المفاهيم بين المسلم والمسيحى .