يختتم مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية فعاليات دورته ال21 بمشاركة 17 فرقة مساء اليوم، ومن المقرر أن يتم تكريم الفرق المشاركة خلال الختام. استعرضت الفرق المشاركة خلال ليالى المهرجان فنونها التراثية والمعبرة عن بيئاتها من خلال ديفيليه فى شوارع الإسماعيلية، لتؤكد أن مصر تعيش فى أمن وأمان، وأن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بإلغاء حالة الطوارئ فى مصر، يعتبر تحولا جديدا فى الحياة السياسية بمصر وأرسلت فرق المهرجان للعالم رسالة سلام من أرض الإسماعيلية تطالب بأن يعم السلام فى العالم، بعيدا عن النزاعات والحروب، وأكدت الفرق أن مصر انتصرت على الإرهاب، وتسير نحو التقدم مع إعلاء الجمهورية الجديدة. شاركت فى المهرجان 17 فرقة هى: الشرقية والأقصر، الحرية، الشرقية، سوهاج، أسوان، أسيوط، مطروح، أسوان، العريش، الإسماعيلية من مصر وأجنبية السودان، الأردن، فلسطين، نيبال، إندونيسيا، أذربيجان، المكسيك. انطلق مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية لأول مرة عام 1985 ولمدة خمس دورات متتالية، وتم إسناد مهمة إخراج المهرجان فى الافتتاح والختام للفنان الاستعراضى محمد خليل ثم توقف المهرجان لمدة خمس سنوات متصلة، وعاد مرة أخرى للانعقاد على يد حسين مهران رئيس هيئة قصور الثقافة الذى عمل على تطويره ليضفى عليه قيمة فنية، وإصدار مجلة للمهرجان بكل اللغات برئاسة تحرير الكاتب عبدالرازق حسين الذى استعان بمجموعة متميزة من الكتاب والصحفيين للعمل معه لتخرج المجلة فى أحسن صورها، واستمر من عام 1995 حتى عام 2002، وصدر بعد ذلك قرار لإقامته كل عامين ليتوقف عقب الدورة الرابعة عشرة فى عام 2004، ليعود مرة أخرى فى 2008 حتى الآن. يكرم المهرجان الفرق الدولية المشاركة ورموز الفنون الشعبية المصرية خلال حفل الختام. يذكر أن حفل الافتتاح شارك فيه 350 فنانا، قدموا عرضا متميزا لأوبريت سما واحدة وأرض واحدة كلمات وألحان محمد مصطفى يرسم بناء الجمهورية الجديدة وصورة مصر بمشروعاتها القومية، والتنمية المستدامة، بجانب تابلوهات فنية للفرق تزينت بها شوارع الإسماعيلية.
