نظمت كلية الزراعة جامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الكيمياء الزراعية وحماية البيئة المؤتمر السنوي السادس بعنوان " التطبيقات البحثية لحماية البيئة والتنمية الزراعية " تحت رعاية الدكتور حسين عيسى رئيس الجامعة و بحضور نواب رئيس الجامعة وعميد كلية الزراعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس. أكد الدكتورحسين عيسي علي ضرورة تبني فكرة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والاهتمام بالمشروعات البحثية الخاصة بحماية البيئة والتنمية الزراعية في ظل ما تتعرض له البيئة من أخطار متمثلة في التعدي عليها أو تقلص مساحة الأرض المزروعة، مطالباً متخذي القرار بمجلس الورزاء والوزارات المعنية بالأخذ بتوصيات المشروعات البحثية في هذا المجال.وأشار الدكتور علي عبد العزيز نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إلي دور الجامعة في تبني مبادرة الاقتصاد الأخضر التي أطلقتها الأممالمتحدة عام 2008م لمواجهة الأزمات الاقتصادية والغذائية التي شهدها العالم خلال الألفية الثالثة، موضحاً قيام الجامعة بإنشاء المركز المصرى للنمو الأخضر التابع لكلية الزراعة، مقترحاً وضع إستراتيجية لتحسين كفاءة الطاقة النظيفة والمستمرة والاستفادة من النفايات الصلبة بدلا من حرقها من أجل الحفاظ علي البصمة البيئة. وأكد الدكتورعبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي أن كلية الزراعة لها السبق في مجال الأبحاث التطبيقية الخاصة بالبيئة، حيث تم اعتماد 15 بحثا بالجامعة منهم 8 أبحاث من كلية الزراعة وذلك في العام الماضي. وعن دور جمعية الكيمياء الزراعية وحماية البيئة أوضح الدكتور محمد شمس الدين رئيس الجمعية أن تحقيق التنمية الزراعية وحماية البيئة من أهم الاهداف المنشودة، مشدداً علي ضرورة الاهتمام بالبحوث الخاصة بزيادة الإنتاج واستنباط انواع جديدة من المحاصيل الزراعية والاستفادة من المخلفات الزراعية في إنتاج بعض الاسمدة والمواد ذات القيمة الإقتصادية العالية. وأضاف الدكتورصفوت حسن عميد كلية الزراعة ان التركيز علي النواحي العلمية في مثل هذه المؤتمرات يعتبر إبراز لجهود العلماء في مختلف القطاعات، مؤكداً أن هذا المؤتمر يعتبر منعطف خطير يركز علي كيفية تحقيق الإصلاح داخل المجتمع من خلال تحسين المادة والماء والغذاء.وأشارت الدكتور فيكتوريا حبيب نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لشئون الإبتكارات والاختراعات إلي وجود علاقة وثيقة بين البيئة النظيفة والقدرة علي الابتكار والإختراع، فالأكاديمية تدعم المخترعين والمبتكرين بعمل النماذج الأولي لإختراعاتهم والعمل معهم علي تطبيقها وتسويقها .