تصدر رفعت الأسد، مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما وجهت إليه أصابع الإتهام بالاحتيال والحكم الذي جاء بناء عليه من محكمة فرنسية. اقرأ أيضًا.. رفعت الأسد.. محكمة الاستئناف في باريس تحدد مصيره اليوم الحكم على رفعت الأسد في باريس أصدرت محكمة الاستئناف في باريس الخميس 9 سبتمبر الجاري، حكما بالسجن 4 أعوام على رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب إدانته بجمع أصول في فرنسا بطريقة احتيالية تقدر قيمتها ب90 مليون يورو. وصف نجل رفعت الأسد لحكم الاستئناف وخرج نجل "رفعت الأسد" سومر عن صمته على هذا الحكم ووصفه ب "سياسي ومنحاز"، وأشار في تعليقه إلى أن السعودية قدمت دعما ماديا لتغطية نفقات وجود والده ومن معه في فرنسا، ، واستطرد في تصريحاته أن هناك تنسيقا بين سوريا والسعودية وفرنسا على مغادرة والده دمشق إلى باريس. أبرز تصريحات نجل رفعت الأسد وأضاف نجل رفعت الأسد في تصريحاته مع وكالة "سبوتنيك" أن هذا الأمر يعود إلى عام 1984 وهو امتداد لإشكاليه قديمة في سوريا وجمعت بين الرئيس الراحل حافظ الأسد وشقيقه رفعت، لافتا إلى أنه تسبب في الاتفاق على مغادرة رفعت الأسد إلى الخارج. حل الخلاف بمساعدة قوة دولية وتابع "سومر الأسد" فيما يخص رحيل والده، أنه كان ضمن اتفاق دولي حيث تدخلت أكثر من دولة لحل هذا الخلاف وكان وفق تنسيق بين كل من سوريا والسعودية وفرنسا، والذين اتفقوا على مغادرته مع مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى العاصمة الفرنسية. دعم السعودية ل"رفعت الأسد" وأعتبر سومر أن السعودية ساهمت بدورها المادي على حد وصفه "صداقة تاريخية" وذلك من أجل تغطية نفقاته الشخصية داخل فرنسا موضحًا:"تم شراء أملاك بهذه الأموال والتي قاربت 25 مليون دولار، والأملاك تم استثمارها وتحسينها وتأجيرها، ومع الوقت ارتفعت أسعارها". سبب الدعم السعودي ل رفعت الأسد واعتبر نجل رفعت الأسد، أن هذا الدعم من الجانب السعودي لم يأتي بسبب قرابة كما شاع البعض قديمًا، بل كان المحبة والصداقة التي جمعت والده مع الملك عبد الله ملك السعودية. من هو رفعت الأسد يعتبر رفعت الأسد، من أبرز الاسماء المذكوره في الحياة السياسية بسوريا، إذ شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وكان عضو القيادة القطرية لحزب البعث وقائد سرايا الدفاع والشقيق الأصغر للرئيس السوري السابق حافظ الأسد وجميل الأسد وعم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد. محطات في حياة رفعت الأسد ولد رفعت الأسد في 22 أغسطس 1937 بمنطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، تسلم أعمال حزب بعث السلطة أثناء ثورة العام 1963م كان على رأس الضباط البعثيين الذين تخرجوا من الكلية الحربية وشارك بعد تخرجه في انقلاب 1966. موضوعات ذات صلة.. رفعت الأسد.. محكمة الاستئناف في باريس تحدد مصيره اليوم إيران تنصح فرنسا بعدم التدخل في شؤون إيران الداخلية مطار كابول يستعد لاستقبال الرحلات الدولية خلال 3 أيام