يقوم وزير السياحة المصرى هشام زعزوع وزير السياحة والوفد المرافق له بمقابلة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، لبحث سبل التعاون السياحي بين البلدين. وتوجه وزير السياحة المصري يوم الأثنين، إلى إيران لبحث سبل استعادة الحركة السياحية الإيرانية الوافدة إلى مصر، زيارة تعد الأولى من نوعها منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 1979. وكان زعزوع قد التقى أمس الثلاثاء، جهانيان - نائب رئيس منظمة التراث الثقافى للصناعات اليدوية والثقافية، للإتفاق على آليات سفر السائحين الإيرانيين إلى مصر،وعرض زعزوع أهم المقاصد السياحية الثقافية والشاطئية التي يمكن للسائح الإيرانى الإستمتاع بها اثناء زيارته فى مصر. وأشار جهانيان إلى أن إيران ومصر تجمعهما حضارات خالدة ذات خلفية تاريخية وأثرية، مشيرا إلى ترحيب السائح الإيرانى لزيارة مصر على ضوء المودة المتبادلة وكذلك الخلفية التاريخية العريقة لمصر والتى تعد من اهم اسباب إختيار السائح الإيرانى إلى مصر كوجهة سياحية. وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، خلال زيارته للقاهرة أوائل الشهر الجاري، إن بلاده تعتزم إلغاء تأشيرات دخول أراضيها بالنسبة ل"التجار والسائحين" المصريين دون تحديد موعد لذلك.