أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن اختيارها رسميًا ل 19 ممثلاً من 19 دولة حول العالم ليمثلوا مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدار سين بالخارج "ميدسي MEDCE". اقرأ أيضًا: الهجرة تكشف آخر الترتيبات لعقد النسخة الخامسة من مؤتمرات "مصر تستطيع" وضمن من وقع عليه الإختيار، هو المواطن المصري خالد محمد عبد الرازق، طالب بكلية الطب البشري بدولة اوكرانيا، جامعة بولتافا الطبية، ورئيس لجنة الشباب في الجالية المصرية في اوكرانيا البيت المصري، وأحد رواد العمل العام في اوكرانيا، وأحد المشاركين في مبادرة "شباب الدراسين بالخارج" لوزارة الهجرة. وأكد خالد عبد الرازق، الطالب بكلية الطب البشري بدولة اوكرانيا، في حوار خاص ل "بوابة الوفد الالكترونية"، استعداده لإطلاق حملة لتوعية الشباب الذين يرغبون بالدراسه في اوكرانيا، لحمايتهم من عمليات النصب من سماسره المكاتب، وتوضيح الجامعات المعترف بيها في مصر ، بالاضافه الي ربطهم مع مركز وزارة الهجرة لفتح قنوات التواصل بين الشاب الدارسين بالخارج والوطن، فضلًا عن الترويج عبر صفحات التواصل الاجتماعي بلغات العالم المختلفه عن مبادره "حياة كريمة" حيث انها المشروع التمنوي الأكبر في تاريخ مصر . وإلى نص الحوار:- كيف تم اختيارك لتمثل مركز وزارة الهجرة للحوار في اوكرانيا؟ تم اختيار ممثلي "مركز وزارة الهجرة الحوار" بعد فتح باب التقديم لجميع الشباب المصريين الدارسين بالخارج، وعمل قائمة قصيرة بالمرشحين النهائيين بعنايه فائقه، ثم مقابلات مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للنقاش معهم حول دور "ممثل مركز الحوار" والاستماع إلى أفكارهم واختيار الأنسب من بين المتقدمين. رد فعلك لاختيارك من قبل وزارة الهجرة كممثل للمركز في اوكرانيا؟ عندما علمت انه تم اختياري لأكون ممثل لمركز وزارة الهجرة للحوار بدوله اوكرانيا، شعرت بالفرحه الشديدة لأن خدمه الوطن وخدمه الشباب المصري في الخارج و الذي انا واحد منهم، هما اكبر شرف لاي انسان وطني بيحب بلده، واستشعرت كم المسؤوليات الواقعه علي منذ هذه اللحظه، وده كان اكبر دافع اني احضر واجهز لفاعليات تخدم الشباب، وابدأ من اللحظه الاولي الاستماع الي متطلبات الشباب في اوكرانيا لتذليل الصعاب عن طريق مركز وزارة الهجرة للحوار . ما خطوتك الأولى لخدمة الطلبة المصريين في اوكرانيا بعد تنصيبك بمركز الهجرة للحوار؟ حاليًا بنستعد لإطلاق حملة لتوعية الشباب الذين يرغبون بالدراسه في اوكرانيا، لحمايتهم من عمليات النصب من سماسره المكاتب وتوضيح الجامعات المعترف بيها في مصر ، بالاضافه الي ربطهم مع مركز وزارة الهجرة لفتح قنوات التواصل بين الشاب الدارسين بالخارج والوطن، واخطط للترويج عبر صفحات التواصل الاجتماعي بلغات العالم المختلفه عن مبادره حياة كريمة حيث انها المشروع التمنوي الأكبر في تاريخ مصر . وهذه فقط هي الخطوه الاولي من عدة خطوات هدفها حمايه ودعم أبناء مصر في الخارج وربطهم بالوطن الام، وتجميع الشباب الدارسين في كل أنحاء العالم تحت مظله واحده وهي مركز وزارة الهجرة للحوار برعايه معالي وزيرة الهجره والقيادة السياسية. وضحلنا كيفية تنفيذ مهام منصبك بالتعاون مع وزاره الهجرة؟ تنفذ المهام التي عن طريق مركز وزاره الهجره الذي يعد حلقه وصل بين جميع الشباب الدارسين بالخارج و الدوله المصريه، حيث يوفر مركز الحوار منصه تفاعلية من خلالها سوف يتم تنظيم الانشطه والفعاليات سواء في خارج مصر أو داخلها والاستماع الي أراء ومقترحات الشباب الدارسين بالخارج ، وسهوله الوصول من خلال موقع وزاره الهجره الي اهم المؤسسات الحكوميه التي يحتاجها الطلاب. حدثنا عن مهام ممثلين مركز وزارة الهجرة في الدول الأخرى؟ ممثلين مركز وزارة الهجرة في كل دوله يعملون علي مد جسور التواصل بين الشاب بالخارج و مركز وزاره الهجرة وحيث ان ممثلين مركز الحوار سوف يكون لهم تواجد في كل المدن والجامعات التي يدرس بها الطلاب المصريين، وظيفتهم عمل حلقة وصل بينهم وبين المركز ووزارة الهجرة . رسالتك لشباب الدارسين بالخارج؟ ادعو جميع شباب الدارسين بالخارج التسجيل علي موقع مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، لكي يكونوا على تواصل دائم بوطنهم الأم والمسؤولين لعرض أي مشاكل يواجهونها في الخارج. رسالة توجهها لوزيرة الهجرة؟ اشكر معالي الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصرين بالخارج، علي دعمها الغير مسبوق تجاه الشباب الدارسين بالخارج، وما يحدث اليوم هو حدث فريد لأول مرة يدرج الشاب الدارسين في الخارج ضمن اهتمامات وزاره الهجره، ووضع استراتيجة مركز وزاره الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج لدعم الشاب ومد جسور التواصل بينهم وبين الوطن ورعايتهم أينما كانو، رافعين راية مصر معاك في اي مكان تجعلنا نشعر بالفخر اننا مصريين، فهذا هو عصر تمكين الشباب بقيادة فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونعدكم بإذن نكون قلب مصر النابض ودرعها الحامي في الخارج والداخل، وتحيا مصر .