يشهد عام 2013 نشاطاً مكثفاً لشركة داي دريم DayDream للإنتاج ومؤسسها المنتج والمخرج محمد سمير، حيث تستعد الشركة لدخول 5 أفلام جديدة، كما تستمر الشركة في خطها للمزج بين الروح الإبداعية للفنانين المستقلين مع البصمة الاحترافية في الجوانب الفنية والإنتاجية، إضافة لاستمرار التعاون مع الجهات المهتمة بتطوير صناعة السينما، محلياً ودولياً. وأعلن المنتج محمد سمير أن شركة داي دريم لديها حالياً 3 أفلام قصيرة في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهما فيلم رمادي للمخرج حسان النعمة، وفيلم 6 للمخرج بهاء الجمّل، وقد فاز الفيلمان سابقاً بمنحة تمويل من وزارة الثقافة المصرية، بالإضافة إلى فيلم حلم المشهد من تأليف وإخراج ياسر شفيعي. كما يستعد محمد سمير حالياً للبدء في مشروعه الروائي القصير الأول الذي يحمل اسم 7- 10، والذي قام سمير بتأليفه بالإضافة إلى الإخراج. كان سمير قد أخرج وأنتج سابقاً فيديو كليب بعنوان حر للفريق الموسيقي الشهير بلاك تيما Black Theama. وتقوم داي دريم حالياً باستكمال فيلم فتاة المصنع الذي يُعد أكبر إنتاجاتها السينمائية وأول فيلم طويل لها، حيث انتهى المخرج الكبير محمد خان من تصوير الجزء الأكبر من الفيلم. فتاة المصنع من بطولة الممثلة ياسمين رئيس مع الممثل والموسيقي الشاب هاني عادل، وهو من تأليف وسام سليمان. وكان الفيلم قد حصل على منحة إنتاجية من المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة المصرية. وخلال عام 2013 سيشارك محمد سمير في ورشة بعنوان منفذ إلى الأسواق في العصر الرقمي، والتي تجري تحت رعاية مركز Media Business School في إسبانيا، بهدف تقديم تدريب احترافي لمنتجي الأفلام الوثائقية والروائية من دول جنوب البحر المتوسط. وتركز الورشة على استراتيجيات التطوير، التمويل، التسويق والإنتاج المشترك. وتوسعت شركة داي دريم في نشاطها الفني، حيث مدت أعمالها لمجال الإنتاج المسرحي، وقامت بدعم إنتاج مسرحيتي جئت لأحكي للمخرج محمود سامي، ارتجال في المخ للمخرج أمير صلاح الدين والمأخوذة عن روايتي النهاية ومالون يموت للمؤلف الشهير صمويل بيكيت. ومن ضمن أهم أعمال الشركة الفيلم الروائي القصير زفير الذي حصل على جائزة التميز من مهرجان الأفلام القصيرة المستقلة بمعهد جوتة في دورته الثانية عشرة، ويُعد زفير هو باكورة أعمال شركة داي دريم في مجال الأفلام الروائية، والفيلم من إخراج عمر الزهيري وأحداثه عن زوجين فوق سن السبعين يعيشان حياة صامتة، وتبلغ مدة الفيلم 20 دقيقة وقد استغرق تصويره 5 أيام متتالية ببطلين تم اختيارهما من أحد دور المسنين ويقفان أمام الكاميرا للمرة الأولى. كان زفير قد حصل على شهادة تقدير من مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن في مسابقة المُهر العربي للأفلام الروائية القصيرة، وأقيم عرضه الأول بمصر ضمن مهرجان لقاء الصورة الثامن الذي عُقد في المركز الثقافي الفرنسي في أبريل 2012.
