سد النهضة قضية تشغل بال المجتمع المصري والدولي منذ سنوات، حتى أصبح محل اهتمام المصريين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، خاصة بعد إعلان إثيوبيا إكتمال مرحلة الملء الثاني لسد النهضة الذي تبنيه الحبشة على النيل الأزرق. اقرأ أيضًا.. خبير بالشان الأفريقي ل"الوفد": أتوقع عودة مفاوضات سد النهضة برعاية إفريقية باحث سوداني ل" الوفد" إثيوبيا فضحت نفسها بعد الملء الثاني لسد النهضة منذ الشروع في بناءه يثير سد النهضة مخاوف مصر والسودان من نقص المياه وبشأن الأمن المائي في اللذين يعتمدان أيضا على مياه النيل، وبالرغم من الدعوات الدولية لمناقشة النزاع بشأن وقف أعمال الملء الثاني، إلى حين التوصل لتوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا، فقد أعلنت إثيوبيا تمسكها بالمرحلة الثانية لملء خزان السد، وفقاً للخطة التي وضعتها سابقاً. مساء الخميس الماضي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المساس بأمن مصر القومي خط أحمر، ولا يمكن اجتيازه شاء من شاء وأبى من أبى، مضيفاً إن ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى المساس بمقدرات الوطن، ولن نسمح لأي من كان أن يقترب منها. ودعا الرئيس السيسي السودان وإثيوبيا لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة ليضمن العيش والأمان للجميع بعيداً عن أي تهديد ولصالح شعوب الدول الثلاث. إثيوبيا تواصل تعنتها بشأن سد النهضة في الثامن من يوليو 2021 خصص مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لبحث أزمة سدالنهضة، وذلك بعد فشل جولات عدة من المباحثات بسبب إصرار إثيوبيا قدما على الملء الثاني للسد من دون اتفاق مع القاهرة. وخلال جلسة مجلس الأمن، قال وزير الطاقة والمياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي في مجلس إن بلاده لا تستجيب للضغوط السياسية وسوف تواصل ممارسة ضبط النفس، معتبرا أن قضية السد الثاني لا يجب مناقشتها في مجلس الأمن، ومشيرا الى أن أديس أبابا ملتزمة بالعملية التفاوضية تحت قيادة الاتحاد الإفريقي. ولفت الوزير الإثيوبي خلال الجلسة المخصصة لبحث أزمة سد النهضة، إلى أن "السد سيخزن المياه بشكل يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه مع مصر والسودان". تونس تدعو إثيوبيا إلى التوقف عن ملء سد النهضة وقدمت تونس لشركائها ال14 في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقف عن ملء خزان سد النهضة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية قبل يومين. وينص مشروع قرار مجلس الأمن يطلب من كل من "مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته". بداية إنشاء سد النهضة أبان ثورة 25 يناير عام 2011 في مصر، استغلت إثيوبيا الأوضاع التى عاشتها البلاد وقامت بالشروع في إنشاء سد النهضة، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق، الأمر الذي تسبب في مخاوف لدى القاهرة من تأثير السد على حصتها من مياه والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، فإن للخرطوم مخاوف من أثر السد الإثيوبي على تشغيل السدود السودانية. موضوعات تهمك باحث في بناء السدود يكشف ل"الوفد"المشاكل الفنية بسد النهضة الإثيوبي الملء الثاني لسد النهضة.. بيان شديد اللهجة من وزارة الري السودانية ردًا عليه إثيوبيا توجه رسالة لمصر والسودان بعد الملء الثاني لسد النهضة السودان يعترض على الملء الثاني لسد النهضة